تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[سرقس]:

صفحة 318 - الجزء 8

  وإِبرَاهِيمُ بنُ السَّرِيسِيّ: أَدِيبٌ، ذكرَه مَنْصُورٌ في الذَّيْلِ⁣(⁣١).

  [سرسمس]: وسَرْسَمُوسُ، كعَضْرَفُوطٍ: قريةٌ أُخْرَى بها⁣(⁣٢)، وقد وَرَدْتُها أَيضاً.

  [سرقس]: * ومِمَّا يسْتَدْرَكُ عَليه أَيضاً: سِرْياقُوسُ، بالكَسْرِ: قَرْيَةٌ بالقُربِ مِنْ مِصْرَ.

  [سسس]: سُسُّويَةُ، بالضّمّ والثّانِيَةُ مُشدَّدَةٌ، أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ. والصاغَانِيّ، وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهو اسمٌ. وأَبو نَصْرٍ محَمَّد بنُ أَحْمَدَ، هكذا في النُّسخِ، وفي التَّبْصِير: أَحْمَدُ بنُ محَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ مِمْشَاذَ بنِ سُسُّويَةَ الإِصْطَخْريُّ ثمّ الأَصْبَهَانيُّ المحَدِّث، روى مُسْنَدَ الشَّافِعِيِّ، عن الجِيزِيِّ. قاله الحافِظُ.

  [سفس]: إِسْفِسُ، بالفَاءِ، كإِثْمِد، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وهو: ة، بمَرْوَ، ومنها خالِد بنُ رُقَادِ بنِ إِبْرَاهِيمَ الذُّهْلِيُّ الإِسْفِسِيُّ المُحَدِّثُ.

  وإِسْفِسُ أَيْضاً: ة، بجَزِيرَةِ ابنِ عُمَرَ، ذاتُ بَسَاتِينَ كَثِيرَةٍ.

  ومُنْيَةُ إِسْفِسَ: قريةٌ بمِصْرَ من أَعْمَالِ الأُشْمُونِين، وتُعْرَف بمَنْفِيسَ الآنَ.

  [سفرس]: وأَسْفِرِيسُ: مَحَلَّةٌ بأَصْبَهانَ، نُسِبَ إِلَيْهَا المَيْدَانِيُّ⁣(⁣٣)، ومِنْهَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بن عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَبْدِ الوهَّاب المَدِينِيّ المَيْدَانِيّ، ذكرَه أَبو موسى وقال: حدَّثني عنه أَبي وغيرُه.

  [سفلس]: * وممَّا يُسْتَدْرَك عليه:

  سَفْلِيسَ: اشْتَهَرَ بهِ الشَّمْس مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الغَرَازِيُّ⁣(⁣٤)، عُرِف بابنِ سَفْلِيسَ، حَدَّثَ. رَوَى عن البِقَاعيِّ، سامي الشِّعْرِ. توفِّي سنة ٨٣٧.

  [سلس]: السَّلْسُ، بالفَتْح: الخَيْطُ الذي يُنْظَمُ فيه الخَرَزُ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: الأَبْيَضُ الَّذِي تَلْبَسَه الإِماءُ والجَمْعُ سُلُوسٌ⁣(⁣٥)، أَو هو القُرْطُ من الحُلِيِّ، عن ابنِ عَبَّادٍ. قالَ عبدُ الله بن سُلَيْمٍ، من يَنِي ثَعْلَبَة بن الدُّولِ:

  ولَقَدْ لَهَوْتُ و {كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ} ... بنَقَاةِ جَيْبِ الدِّرْعِ غَيْرِ عَبُوسِ

  ويَزِينُها في النَّحْرِ حَلْيٌ وَاضِحٌ ... وقَلائِدٌ مِنْ حُبْلَةٍ وسُلُوسِ⁣(⁣٦)

  والسَّلِسُ، ككَتِفٍ: السَّهْلُ اللَّيِّنُ المُنْقَادُ، قال حُمَيْد بن ثَوْر:

  وبعَيْنهَا رَشَأٌ تُرَاقِبُهُ ... مُتَكَفِّتُ الأَحْشَاءِ كالسَّلْسِ

  أَي لَطِيفُ الأَحْشَاءِ خَمِيصُها.

  والاسْمُ: السَّلَسُ، مُحَرَّكَةً. والسَّلَاسَةُ، يُقَال: رَجُلٌ سَلِسٌ، وشيْءٌ سَلِيسٌ: بَيِّنُ السَّلَسِ والسَّلَاسَةِ، وفي المُحْكَم» سَلِسَ سَلَساً وسَلَاسَةً وسُلُوساً، فهو سَلِسٌ وسَالِسٌ. قال الراجِز:

  مَمْكُورَةٌ غَرْثَى الوِشَاحِ السَّالِسِ ... تَضْحَكُ عَنْ ذِي أُشُرٍ عُضَارِسِ

  والسُّلَاسُ، بالضّمِّ: ذَهَابُ العَقْلِ.

  والمَسْلُوسُ: الذاهِبُ العَقْلِ، كما في الصّحاحِ، وهو المَجْنُونُ، وقال غيرُه: رَجُلٌ مَسْلُوسٌ: ذاهِبُ العَقْلِ والبَدَنِ، وفي التَّهْذِيب: رَجُلٌ مَسْلُوسٌ في عَقْلِه، فإِذا أَصابَهُ ذلِك في بَدَنِه فهو مَهْلُوسٌ. وقد سُلِسَ، كعُنِيَ، سَلَساً وسَلْساً، المَصْدَرَانِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ.

  وسَلِسَتِ النَّخْلَةُ، كفَرِحَ: ذَهَبَ كَرَبُهَا، عن ابن عَبَّادٍ، كأَسْلَسَتْ، فهي مِسْلاسٌ، هكذا في سَائرِ النُّسَخِ، وفِي


(١) من قوله «ابراهيم» إلى هنا ورد بالأصل بعد مادة سرقس فقد مناه لارتباطه بمادة س ر س.

(٢) قوله «بها» يعني بمصر، وقد جاءت العبارة بعد لفظة: «وردتها ...».

(٣) في اللباب «الميداني» هذه النسبة إلى موضعين، أحدهما ميدان زياد بيسابور وإليه ينسب جماعة منهم أبو الفضل أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم الميداني ... والثاني إلى محلة بنيسابور يقال لها الميدان ..

(٤) عن المطبوعة الكويتية وبالأصل «الفزاري».

(٥) عن المطبوعة الكويتية وبالأصل «جمع سلوس» وفي التهذيب واللسان: «وجمعه سُلُوس».

(٦) النقاة: النقية. والدرع: قميص المرأة. والواضح: الذي يبرق عن اللسان.