فصل الحاء المهملة
  ومما فاتَه في الكَسْرِ حِبَّانُ الصائِغُ، عن أَبي بكرٍ الصدِّيقِ، وعنه الرَّبيع بن صُبَيْح، وحِبَّانُ بنُ يوسفَ الصَّدَفِيّ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ، ذكرهُ ابن يُونُسَ، وابنُهُ عبدُ الله، جَالَس عبدَ اللهِ بن عمرو، وحِبَّانُ بنُ الحارث أَبو عقيل كُوفِيٌّ، عن عليٍّ، وعنه شَبِيب بن غَرْقَدة، وحِبَّانُ صاحب الدُّثَيْنة، رَوَى عن ابن عمر، وعنه رَزِين بن حَكيم، وحِبَّانُ بنُ عاصِمٍ العَنْبَرِيُّ(١)، بَصْرِيٌّ عن جَدِّه حَرْمَلَةَ بنِ إِيَاسٍ(٢)، وله صُحْبَةٌ، وعنه ابنُ عَمِّه عبدُ اللهِ بنُ حَسَّانَ بن حَرْمَلَةَ، وحِبَّانُ بن جَزْءٍ أَبو خُزَيْمَة(٣) عن أَبيه وأَخيه، ولَهُمَا صُحْبَةٌ، وهو الذي روى عن أَبي هريرَةَ ® وعنه زَيْنَبُ بنت أَبي طليق، قاله الأَميرُ، وتَرَدَّدَ الدارقطنيّ في كونهما اثنَيْنِ، وحِبَّانُ بنُ زَيْدٍ الشَّرْعبيّ(٤) تَابِعِيٌّ، وحِبَّانُ بنُ أَبِي جَبَلَة تابعيُّ أَيضاً عن عَمْرِو بنِ العاصِ وغيره، وحِبَّان بن مهير العبديّ، سَمعَ عطاءٌ قوله، وحِبَّانُ ابنُ النَّجَّارِ عن أَبيه النجّار، عن جده أَنَسِ بنِ مالكٍ، وعنه ابنه إِبراهيم بن حِبَّانَ، وحِبَّانُ أَبُو مَعْمَرٍ، بَصْرِيُّ شَيْخٌ لأَبِي دَاوُودَ الطَّيَالِسِيّ، وحِبَّانُ صَاحِبُ العَاجِ، رَوَى عنه الأَصمعيُّ، وحِبَّانُ بنُ حِبَّانَ الدِّمَشْقِيُّ، رَوَى عنه حَفِيدُه العَبَّاسُ بنُ محمدِ بنِ حِبَّان، وحِبَّانُ الأَغْلَبُ بنُ تَمِيمٍ، بَصْرِيٌّ عن أَبِيهِ، وعنه إِسحاق بنُ سَيَّارٍ، وحِبَّانُ بنُ نافِعِ بنِ صَخْرِ بنِ جُوَيريةَ، بَصْرِيُّ، سَكَنَ مِصْرَ، رَوَى عن سَعِيدِ بن سالمٍ القَدَّاحِ، وعنه القُتبيّ، وحِبَّانُ بنُ عَمَّارٍ بَصْرِيُّ، عن يحيى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، وحِبَّانُ بنُ عَمَّارٍ، بَغْدَادِيُّ عن عَبَّاد بن عَبَّاد، وعنه عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَبْدَوَيْه، وابنُه الحُسَيْنُ بنُ حِبَّانَ، رَوَى التاريخَ عن يحيى بن مُعين، وحَفِيدُه عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ رَوَى عن أَحمدَ بنِ الدَّوْرَقِيِّ، وحِبَّانُ بنُ إِسحاق بنِ محمدِ بنِ حِبَّانَ الكَرابِيسِيّ البَلْخِيّ عن ابن نُوحٍ، وحِبَّانُ بن عَبْدِ القَاهرِ بنِ حِبَّانَ المِصْرِيّ، وابْنُه عبدُ المَلِكِ بنُ حِبَّانَ المُرَادِيّ من أَهل مِصْرَ، رَوَى عنه أَبُو سَعْدٍ المَالِيني، وحِبَّانُ بنُ بَشِيرِ بنِ سَبْرَةَ العَنْبَرِيّ شَاعِرٌ فَارِسٌ، وحِبَّانُ بنُ العَرِقَةِ(٥) الذي رَمَى سَعْدَ بنِ مُعَاذ يومَ الخَنْدَقِ، وصَحَّفَهُ مُوسَى بنُ عُقْبَةَ فقالَ: جبار، بالجيم والموحدة والراءِ، والأَولُ أَصحُّ، وحِبَّانُ بنُ مُعَاوِيَةَ، عن أَبِي عَوَانَةَ، وقِيلَ بالفَتْحِ، وحِبَّانُ بنُ مَرْثَدٍ، عن علِيٍّ، وسَلْمَانَ، وقيلَ: هو بالفَتْحِ واليَاءِ التَّحْتِيَّة. وأُمُّ حِبَّانَ بِنْتُ عامِرِ بنِ نَابِي الأَنْصَارِيَّةُ صَحَابِيَّةٌ، وقيل: هي أُمُّ حبال، وعَمْرُو بنُ حِبَّانَ شَيْخٌ لابنِ أَبِي الدُّنْيَا، وأَحْمَدُ بنُ سِنَانِ بنِ حِبَّانَ القَطَّانُ الحَافِظُ المَشْهُورُ صاحبُ المُسْنَدِ، وإِسماعيلُ بنُ حِبَّانَ الوَاسِطِيُّ، عن زَكَرِيَّا بنِ عَدِيٍّ، وإِبرَاهِيمُ بنُ حِبَّانَ بنِ إِبراهيمَ، مَوْلَى آلِ أَبِي الكَنُودِ، مِصْرِيُّ عن عَمْرِو بنِ حكّام، وعنه ابنُه عبدُ الكَرِيمِ، وعنه: أَهْلُ مِصْرَ، وأَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بنُ حِبَّانَ بنِ أَحْمَدَ بنِ حِبَّانَ بنِ مُعَاذٍ التَّمِيمِيُّ الدَّارِمِيُّ البُسْتِيُّ، صاحِبُ التَّصَانِيفِ، وعُبَيْدُ بنُ حِبَّانَ شَامِيٌّ، رَوَى عن مالِكٍ، وزَيْدُ بنُ حِبَّانَ الرَّقِّيّ، رَوَى عن أَيُّوبَ، وأَخُوهُ بِشْرُ بنُ حِبَّانَ، رَوَى عن عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عقيل، وجَعْفَرُ بنُ حِبَّانَ عنِ الحَسَنِ بنِ عَرَفَةَ، وعنه الإِسْمَاعِيلِيُّ، وبُنْدَارُ بنُ إِبْرَاهِيمَ بنِ حِبَّانَ الجُرْجَانِيُّ الفَقِيهُ، عنِ البَغَوِيِّ، وابنِ صَاعِدٍ.
  فَهؤُلَاءِ كُلُّهُمْ بالكَسْرِ.
  وقال الكسائيّ(٦): لَكَ عِنْدِي مَا أَحَبْتَ، أَيْ أَحْبَبْتَ.
  ويقالُ: سِرْنَا قَرَباً حَبْحَاباً، أَي جَادًّا، مثلَ حَثْحَاثٍ.
  وحَبْحَبٌ كجَعْفَرٍ: مَوْضِعٌ.
  ومَنْظُورُ بنُ حَبَّةَ بالفَتْحِ: أَبو مِسْعَرٍ، رَاجزٌ.
  والحَبَّانِيَّةُ، بالفَتْحِ: مَحَلَّةٌ بِمِصْرَ.
  والحِبَّةُ، بالكَسْرِ: الحَبِيبَةُ.
  وحَبَّبْتُ القِرْبَةَ إِذا مَلأْتَهَا.
  والحَبَابُ بالفَتْحِ: الطَّلُّ الذي يُصْبحُ على الشَّجَرِ.
  وأَلاتُ الحُبِّ، بالضَّمِّ: عَيْنٌ بِإِضَمٍ من ناحيَةِ المَدِينَةِ.
  والحَبْحَابُ، بالفَتْحِ: السَّيِّئ الغِذَاءِ.
  وحَبِيبٌ، كَأَمِيرٍ: جَبَلٌ حِجَازِيٌّ، وحَبِيبٌ أَيْضاً: قَبِيلَةٌ، قال أَبُو خِرَاشٍ:
(١) العنبري نسبة إِلى عنبر بن عمرو بن تميم كما في المغني.
(٢) في تهذيب التهذيب: حرملة بن عبد الله التميمي.
(٣) عن تهذيب التهذيب وبالأصل: «حر أخو خزيمة».
(٤) الشرعبي نسبة إلى شرعب قبيلة من حمير.
(٥) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله العرقة هذا هو الصواب كما في البخاري وما وقع في النسخ المعرفة بزيادة الميم فهو تحريف.»
(٦) في اللسان: وحكى اللحياني عن بني سليم.