[جحمظ]:
  وهُمْ جُحْظٌ، بالضَّمّ، أَيّ شَاخِصُو الأَبْصَارِ، كجُحَّظٍ، كرُكَّع.
  ورَجُلٌ جِحْظايَةٌ، بالكَسْر: كَثِيرُ اللَّحْمِ.
  وابن جُحَيْظَةَ: شاعِرٌ.
  [جحمظ]: الجَحْمَظَة: القِمَاطُ، نَقَلَه الأَزْهَرِيّ عن اللَّيْث، وهو مَقْلُوبٌ عن الجَمْحَظَةِ، كما سَيَأْتِي، وأَنشدَ اللَّيْثُ:
  لَزّ إِلَيْهِ جَحْظَواناً مِدْلَظَا ... فظَلَّ فِي نِسْعَتِه مُجَحْمَظَا
  والجَحْمَظَة: تَأَطِيرُ القَوْسِ بالوَتَرِ.
  والجَحْمَظَةُ: شَدُّ يَدَيِ الغُلامِ على رُكْبَتَيْه لِيُضْرَبَ، قالَهُ الكِسَائيّ، وفي بَعْضِ الحِكايات هو بَعْضُ مَنْ جَحْمَظُوه، أَو الجَحْمَظَةُ: الإِيثاقُ كَيْفَ كانَ، نَقَلَهُ شَمِرٌ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ، فِيما حَدَّثه الزُّبَيْرِي الأَسَدِيّ.
  والجَحْمَظَةُ: الإِسْرَاعُ فِي العَدْوِ، وقد جَحْمَظَ.
  وقال الصّاغَانِيّ: هو مَشْيُ القَصِيرِ، عن ابنِ عَبّادٍ.
  [جظظ]: جَظَّهُ: طَرَدَهُ، وكَذلِكَ شَظَّه وأَرَّه، كَذا في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ.
  وجَظَّه: صَرَعَه.
  وجَظَّ المَرْأَةَ: جَامَعَهَا، نَقَلَهُ الصّاغانِيّ. قال ابنُ عَبّادٍ: ومنه قَوْلُ أَبِي زَيْدٍ لامْرَأَتِهِ: أَتَدَعِينَنِي أَجُظُّكِ جَظَّةً، أَوْ جَظَّتَيْنِ، وأَلْحَقُ بِإِبِلي.
  وجَظَّ الرَّجُلُ: عَدَا، مِثْلُ عَظَّ، كذَا في نَوَادِرِ الأَعْرَابِ.
  وجَظَّ، إِذا سَمِنَ فِي(١) قِصَرٍ، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ.
  وجَظَّهُ بالغُصَّةِ: مِثْلُ كَظَّهُ، عن ابنِ عَبّادٍ.
  وأَجَظَّ، إِذا تَكَبَّرَ وعَتَا، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ.
  والجَظُّ: الرَّجُلُ الضَّخْمُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.
  وفي الحَدِيث(٢): «أَهْلُ النَّارِ كُلُّ جَظّ مُسْتَكْبِرٍ» وقال بَعْضُهُم: هو الضَّخْمُ الكَثِيرُ اللَّحْم. وقال الفَرّاءُ: الجَظُّ: الطَّوِيلُ الجَسِيمُ الأَكُولُ الشَّرُوبُ البَطِرُ الكَفُورُ. قالَ: وهُوَ الجَوّاظُ، والجِعْظَار.
  [جعظ]: ك الجَعْظِ بالفَتْحِ، وهو العَظِيمُ المُسْتَكْبِر في نَفْسِهِ، كما جاءَ تَفْسِيرُهُ في الحَدِيثِ المَرْوِيّ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ: قَالَ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ، كُلُّ جَظٍّ جَعْظٍ مُسْتَكْبِرٍ».
  والجَعْظُ أَيْضاً: السَّيِّءُ الخُلُقِ الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الطَّعَامِ، وقَدْ جَعِظَ جَعَظاً.
  وجَعَظَهُ، كَمَنَعَهُ: دَفَعَهُ، عن ابنِ دُرَيْدٍ كأَجْعَظَهُ، أَي دَفَعَهُ عَنْه وَمَنَعَهُ. قال رُؤْبَةُ، ويُرْوَى للعَجّاج:
  تَوَاكَلُوا بالمِرْبَدِ العِنَاظَا ... والجُفْرَتَيْنِ تَرَكُوا إِجْعَاظَا
  وفي التَّهْذِيبِ: أَنْشَدَ أَبُو سَعِيدٍ للعَجَّاج وفيه:
  والجُفْرَتَيْن أَجْعَظُوا إِجْعَاظاً
  قال: مَعْناهُ أَنَّهُم تَعَظَّمُوا في أَنْفُسهِم، وزَمُّوا بِأَنْفِهِمْ.
  والجعْظَانَةُ والجِعْظانُ، بكَسْرِهِما: القَصِيرُ اللَّحِيمُ.
  ويُقَال: رَجُلٌ جِعْظَانَةٌ، ومِنْهُم من رَوَاهُما بِكَسْرَتَيْن وتَشْدِيد الظّاءِ(٣).
  وأَجْعَظَ الرَّجُلُ: هَرَبَ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، وبه فُسِّرَ أَيْضاً قَوْلُ رُؤْبَةَ السَّابِقُ.
  * وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:
  الجَعِظُ، كَكَتِفٍ: لُغَةٌ في الجَعْظِ، «بالفَتح».
  والجِعْظَايَةُ، بالكَسْرِ: القَصِيرُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ، الكَثِيرُ الأَكْلِ العَيِيُّ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ.
  وقَالَ ابنُ بَرّيّ: قَوْمٌ أَجْعَاظٌ، أَي فُرَّارٌ.
  وجَعَظَ عَلَيْنَا جَعْظاً: خَالَفَ عَلَيْنا وغَيَّرَ أُمُورَنا، كجَعَّظ تَجْعِيظاً، كما في اللِّسان.
  [جعمظ]: الجُعْمُظُ، كقُنْفُذٍ(٤) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ. وقال الصّاغَانِيُّ: هو الشَّيْخُ الضَّنِينُ الشَّرِهُ، هكَذَا نَقَلَهُ، وقد
(١) في التكملة: «مع قصر».
(٢) في اللسان: «وروى عن النبي ﷺ أنه قال: ألا أنبئكم بأهل النار؟ كل جعظ جظٍّ مستكبر مناعٍ: وسيرد في مادة جعظ التالية.
(٣) وهي رواية اللسان.
(٤) ضبطه بالقلم في التكملة يبالفتح فسكون ففتح.