[كعظ]:
  عَدُوُّك مَسْرُورٌ وذُو الوُدِّ بالَّذِي ... يَرَى مِنْكَ من غَيْظٍ عَلَيْك كَظِيظُ
  وتَكظْكَظَ السِّقاءُ: امْتَلَأ.
  وكَظَّ خَصْمَهُ كَظًّا: أَلْجَمَهُ(١) حَتَّى لا يَجِد مَخْرَجاً يَخْرُج إِلَيْه.
  وهذا الطَّعامُ مَكَظَّةٌ، أَي مَتْخَمَة، واكتَظَّ بَطنُه.
  واكْتَظَّ القَوْمُ في المَسْجِدِ: ازْدَحَمُوا.
  والكَظِيظُ: الازْدِحَامُ والامْتِلاءُ.
  والتَّكَاظُّ والمُكَاظَّةُ: تَجَاوُزُ الحَدِّ في العَدَاوَةِ.
  والكِظَاظُ: مَا يَمْلأُ القَلْبَ من الهَمِّ.
  وكَظَّ المَسِيلُ، مِثْلُ اكْتَظَّ.
  وقَالَ ابنُ عَبَّاد: يُقَالُ: كَظَّ الحَبْلَ أَي شَدَّه. قالَ: يُقَالُ: جَاءَ يَكُظُّه لِلَّذِي يَطْرُدُ شَيْئاً من خَلْفِهِ، وقد كادَ يَلْحَقُه، كما في العُبَابِ.
  والصَّوابُ يَكِظُّهُ بالتَّخْفِيف، وكْظاً، كما سَيَأْتِي.
  ورَجُلٌ كَظٌّ لَظٌّ أَي عَسِرٌ مُتَشَدِّدٌ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. وذَكَرَهُ المُصَنِّف في «ل ظ ظ».
  [كعظ]: الكَعِيظُ، كَأَمِير ومُعَظَّم، بالعَيْن المُهْمَلَة، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ. وقالَ اللَّيْثُ: هو الرَّجُلُ القَصِيرُ الضَّخْمُ، كَذا حَكاهُ الأَزْهَرِيّ عنه، قالَ ولَمْ أَسْمَعْ هذا الحَرْفَ لِغَيْره.
  [كغظ](٢): * وممَّا يُسْتَدْرَك عليه:
  الكاغِظ لغة في الدَّال والطَّاءِ المُهْمَلَتَيْن نَقَلَه شَيخُنا.
  [كلظ]: الكَلَظَة، مُحَرَّكَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ وصاحِبُ اللِّسَان. وفي العباب: قال العُزَيزيّ: هي مِشْيَةُ الأَقْزَلِ وهوَ أَكْلَظُ، أَيْ أَقْزَلُ. أَو الصَّواب بالطّاءِ المُهْمَلَةِ، والظَّاءُ تَصْحِيفٌ للعزيزِيّ، كما حَقَّقَهُ الصَّاغَانِيّ.
  [كنظ]: كَنَظَه(٣) الأَمْرُ يَكْنِظُه ويَكْنُظُهُ مِثْلُ غَنَظَهُ، إِذا جَهَدَهُ وشَقَّ عَلَيْهِ. ويُقَالُ: كَنَظَهُ وتَكَنَّظَهُ، إِذا بَلَغَ مَشَقَّتَهُ، وقيل: كَنَظَهُ: غَمَّه وَمَلَأهُ مِثْلُ غَنَظَهُ. قال أَبُو تُرابٍ: سَمِعْتُ أَبا مِحْجَنٍ يَقُولُ هكَذَا. وقالَ اللَّيْثُ: الكَنْظ: بُلُوغُ المَشَقَّةِ من الإِنْسانِ، تَقُولُ: إِنَّهُ لَمَكْنُوظٌ مَغْنُوظٌ، أَي مَغْمُومٌ. وقال النَّضْرُ: غَنَظَهُ وكَنَظَهُ، وهو الكَرْبُ الشَّدِيدُ الَّذِي يُشْفَى مِنْهُ عَلَى المَوْتِ.
  وقال ابنُ عَبّادٍ: الكُنْظَةُ بالضَّمِّ: الضَّغْطَةُ، كما في العُبابِ(٤).
  [كنعظ]: * وممّا يُسْتَدْرَك عليه:
  الكِنْعاظُ: الَّذِي يَتَسَخَّطُ عِنْدَ الأَكْلِ، نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسان عَنْ حَواشِي ابنُ بَرِّيّ.
فصل اللام مع الظاءِ
  [لأظ]: الّلأْظُ، كالمَنْعِ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَان. وقالَ الصّاغَانِيّ: هو الغَمُّ، وأَنْشَدَ لأَبِي حِزَامٍ العُكْلِيّ:
  وتَظْيِيئِهِمِ بِالَّلأْظِ منِّي ... وذَأْطِيهِمْ بشَنْتَرَةٍ ذَءُوطِ
  أَوْ لَأظَهُ: طَرَدَهُ، وقد دَنَا مِنْه عن ابن عَبّادٍ. ولَأظَ فِي التَّقَاضِي: شَدَّدَ عَلَيْهِ فيهِ، وهذِه عن ابنِ عَبّادٍ أَيْضاً، وهذا قَدْ تَقَدَّم للمُصَنِّفِ في لأَط مُهْمَلَةً بعَيْنِه، فهو إِمّا لُغَةٌ أَوْ تَصْحِيفٌ.
  * ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
  لَأظَهُ، أَيْ عَارَضَهُ، عن ابنِ عَبّادٍ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ في كِتَابَيْه.
  [لحظ]: لَحَظَهُ، كمَنَعَهُ يَلْحَظُهُ، ولَحَظَ إِلَيْهِ لَحْظاً، بالفَتْحِ، ولَحَظَاناً مُحَرَّكَةً، أَيْ نَظَرَ بِمُؤْخِرِ عَيْنَيْهِ(٥)، كَذَا في الصّحاح، أَيْ مِنْ أَيِّ جانِبَيْهِ كانَ، يَمِيناً أَوْ شِمَالاً.
(١) الأصل واللسان، وفي التهذيب: أفحمه.
(٢) طلب المادة بالأصل بعد مادة كلظ، فقدمناها.
(٣) عن القاموس، وبالأصل «كنظ» الأمر.
(٤) والتكملة أيضاً ولم يعزه لأحد.
(٥) في التهذيب واللسان: عينه.