[لوع]:
  وِأَلْمَعَ الضَّرْعُ، وتَلَمَّعَ: تَلَوَّنَ أَلْواناً عِنْدَ نُزُولِ الدِّرَّةِ فيهِ، وهُوَ مَجَاز.
  وِاللُّمْعَةُ السَّوْدَاءُ، بالضَّمِّ، حَوْلَ حَلَمَةِ الثَّدْيِ خِلْقَةً.
  وقِيلَ: اللُّمْعَةُ: البُقْعَةُ مِنَ السَّوادِ خالِصَةً، وقِيلَ: كُلُّ لَوْنٍ خالَفَ لَوْناً لُمْعَةٌ وتَلْمِيعٌ، وشَيْءٌ مُلَمَّعٌ: ذُو لُمَعٍ، قالَ لَبِيد:
  مَهْلاً أَبَيْتَ اللَّعْنَ لا تَأْكُلْ مَعَهْ ... إِنّ اسْتَهُ مِنْ بَرَصٍ مُلَمَّعَهْ
  ومِنْ ذلِكَ يُقَالُ للأَبْرَصِ: المُلَمَّعُ.
  وِاللَّمّاعَةُ مُشَدَّدَةً: الشّامُ، وهُوَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ ¥ قَالَهُ لعَمْرِو بنِ حُرَيْثٍ حِينَ أَرادَ الشّامَ: «أَمَا إِنّهَا ضاحِيَةُ قَوْمِكَ، وهيَ اللَّمّاعَةُ بالرُّكْبَانِ» قالَ شَمِرٌ: سَأَلْتُ السُّلَمِيَّ والتَّمِيمِيَّ عَنْهَا، فقَالا جَمِيعاً: اللَّمّاعَةُ بالرُّكْبَانِ: تَلْمَعُ بِهِمْ، أَي: تَدْعُوهُم إِلَيْهَا وتَطَّبِيهِمْ.
  وِاللَّمْعُ: الطَّرْحُ والرَّمْيُ.
  وعُقابٌ لَمُوعٌ: سَرِيعَةُ الاخْتِطَافِ.
  وِالْتُمِعَ لَوْنُه، مَجْهُولاً: ذَهَبَ وتَغَيَّرَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، وحَكَى يَعْقُوبُ في المُبْدَلِ: الْتَمَعَ مَعْلُوماً، قالَ: يُقَالُ للرَّجُلِ إِذا فَزِعَ مِنْ شَيْءٍ، أَو غَضِبَ، أَو حَزِنَ فَتَغَيَّرَ لِذلِكَ لَوْنُه: قَدْ الْتَمَعَ، وأَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لِمالِكِ بنِ عَمْرٍو التَّنُوخِيِّ:
  يَنْظُرُ في أَوْجُهِ الرِّكابِ فَمَا ... يَعْرِفُ شَيْئاً، فاللَّوْنُ مُلْتَمِعُ
  وِاللَّوامِعُ: الكَبِدُ، قالَ رُؤْبَةُ:
  يَدْعَنُ مِنْ تَخْرِيقِهِ اللَّوامِعَا ... أَوْهِيَةً لا يَبْتَغِينَ رافِعَا(١)
  ويُقَالُ: ذَهَبَتْ نَفْسُهُ لِمَاعاً، أَي: قِطْعَةً قِطْعَةً، قالَ مَقّاسٌ:
  بعَيْشٍ صالِحٍ ما دُمْتُ فِيكُمْ ... وِعَيْشُ المَرْءِ يَهْبِطُه لِماعَا
  وِلِماعٌ، ككِتَابٍ: فَرَسُ عَبّادِ بنِ بَشِيرٍ، أَحَدِ بَنِي حارِثَةَ، شَهِدَ عَلَيْهِ يَوْمَ السَّرْحِ.
  وِاليَلْمَعُ: اليَلْمَعِيُّ(٢)، وهو الفَرّاسُ.
  ويُقَالُ: ما بالدّارِ لامِعٌ: أَي: أَحَدٌ، وهو مَجازٌ.
  وزِمامٌ لامِعٌ ولَمُوعٌ.
  وتَلَمَّعَتِ السَّنَةُ، كما قِيلَ: عامٌ أَبْقَعُ، وهو مَجازٌ.
  واللُّمَعِيَّةُ، بضمٍّ ففَتْحٍ(٣): من مَخالِيفِ الطّائِفِ، نَقَلَه ياقُوت.
  [لوع]: اللَّوْعَةُ: حُرْقَةٌ في القَلْبِ، وأَلَمٌ يَجِدُه الإِنْسَانُ مِنْ حُبٍّ أَو هَمٍّ أَو مَرَضِ أَو حُزْنٍ، أَو نَحْوِ ذلِكَ.
  وِقَدْ لاعَهُ الحُبُّ: أَمْرَضَهُ يَلُوعُه لَوْعاً، فلَاعَ يَلَاعُ.
  وِيُقَال: أَتانٌ لاعَةُ الفُؤادِ إِلى جَحْشِها قالَ الأَصْمَعِيُّ: أَي: لائِعَتُه، وهِيَ الَّتِي كأَنَّهَا وَلْهَى فَزْعَى(٤)، وأَنْشَدَ للأَعْشَى:
  مُلْمِعٍ لاعَةِ الفُؤادِ إِلى جَحْ ... ش فَلاهُ عَنْهَا، فبِئْسَ الفالِي
  يُقَالُ: لِعْتَ، وأَنْتَ لائِعٌ، كبِعْتَ وأَنْتَ بائِعٌ.
  وِعَدَنُ لاعَةَ: ة، باليَمَنِ وهِيَ غَيْرُ عَدَنِ أَبْيَنَ، ولاعَةُ هذِه: د، فِي جَبَلِ صَيِرٍ(٥) وعَدَنُ هذِه ة قَرْيَةٌ لَطِيفَةٌ تُضافُ إِلَيْهَا وسَيَأْتِي فِي النُّونِ إِنْ شاءَ الله تَعَالَى.
  وِلاعَ يَلاعُ ويَلُوعُ، وهذِه عَنِ ابْنِ القَطّاعِ، لَوْعَةً: جَزعَ أَو مَرِضَ، وهُوَ لاعٌ، وهُمْ لاعُونَ، ولاعَةٌ، وأَلْوَاعٌ.
  وِرَجُلٌ هاعٌ لاعٌ: جَبانٌ جَزُوعٌ، كهائِعٍ لائِعٍ، أَو حَرِيصٌ سَيِّئُ الخُلُقِ، وقَدْ لاعَ لَوْعاً، ولُوُوعاً قُلْتُ: الَّذِي فِي الصِّحاحِ: رَجُلٌ هاعٌ لاعٌ، أَي: جَبانٌ جَزُوعِ، وقَدْ لاعَ يَلِيعُ، وحَكَى ابنُ السِّكِّيتِ: لِعْتُ أَلاعُ، وهِعْتُ أَهاعُ، وامْرَأَةٌ هاعَةٌ لاعَةٌ، ورَجُلٌ هائِعٌ لائِعٌ، وفِي المُحْكَمِ: رَجُلٌ لاعٌ، ولاعٍ: حَرِيصٌ سَيِّئُ الخُلُقِ، جَزُوعٌ عَلَى الجُوعِ وغَيْرِه، وقِيلَ: هُو الَّذِي يَجُوعُ قَبْلَ أَصْحابِه، وجَمْعُ اللّاعِ: أَلْواعٌ، ولاعُونَ، وامْرَأَةٌ لاعَةٌ، وقَدْ لِعْتُ لَوْعاً ولاعاً، ولُوُوعاً؛
(١) كذا بالأصل «رافعا» بالفاء وفي ديوانه واللسان ط دار المعارف: «راقعا» بالقاف.
(٢) عبارة الأساس: ورجل ألمعيّ ويلمعيّ: فرّاس.
(٣) قيدها ياقوت بضم اللام وأهمل ضبط الميم.
(٤) في القاموس: «فزعاً» وفي اللِّسان: «من الفزع».
(٥) في معجم البلدان «لاعة»: «صبر» بالباء الموحدة.