[خذف]:
  سُرْعَةً، وقال مُدْرِكٌ القَيْسِيُّ: تَخَذْرَفَتْهُ النَّوَى، وَتَخَذْرَمَتْهُ: إذا قَذَفَتْهُ، ورَمَتْ بِهِ، وفي اللِّسَانِ: ورَحَلَتْ بِهِ(١).
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  الخَذْرَفَةُ: اسْتِدَارَةُ القَوَائِمِ.
  وَالخُذْرُوفُ، بالضَّمِّ: العُودُ الذي يُوضَعُ في خَرْق الرَّحَى العُلْيَا.
  وَرَجُلٌ مُتَخَذْرِفٌ: طَيَّبُ الخُلُق.
  وَالخَذْرَفَةُ: القِطْعَةُ مِن الثَّوب.
  وَتَحَذْرَفَ الثَّوْبُ: تَخَرَّقَ.
  [خذف]: الْخَذُفُ، كالضَّرْبِ: رَمْيُكَ بحَصَاةٍ أو نَوَاةٍ أَو نَحْوِهِمَا تَأْخُذُهُ بيْنَ سَبَّابَتَيْكَ، تَخْذِفُ به، أو بمِخْذَفَةٍ مِن خَشَبٍ تَرْمِي به، قَالَهُ اللَّيْثُ، وقد نَهَى رسولُ الله ﷺ عن الخَذْفِ، وقال: «إِنَّه لَا يُصَادُ به الصَّيْدُ، ولا يُنْكَى به العَدُوُّ، ولكِنَّهُ يَكْسِرُ السِّنَّ، ويَفْقَأُ الْعَيْنَ» وفي حَدِيثِ رَمْيِ الجِمَارِ: «عَلَيْكُمْ بِمِثْلِ حَصَى الخَذْفِ» أي: صِغَارًا.
  والمِخْذَفُ، كَمِنْبَرٍ: عُرَى الْمِقْرَنِ، تُقْرَنُ بِهِ الْكِنَانَةُ إلى الْجَعْبَةِ، وَالجَمْعُ: المَخَاذِفُ، نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ.
  والمِخْذَفَةُ، بِهَاءٍ: خَشَبَةٌ يُخْذَفُ بِهَا بَيْنَ الأَصَابعِ.
  وقال ابنُ سَيدَه: المِخْذَفَةُ التي يُوضَعُ فيها الحَجَرُ وَيُرْمَى بها الطَّيْرُ وغيرُهَا، مِثْلُ المِقْلَاع، وَمنه الحَدِيثُ: «لم يَتْرُكْ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ، عَلَيْهِما وعَلَى نَبِيَّنَا الصَّلاةُ والسَّلَامُ إِلَّا مِدْرَعَةَ صُوفٍ، ومِخْذَفَةً».
  والمِخْذَفَةُ: الاسْتُ والخَذُوفُ، كصَبُورٍ: السَّرِيعَةُ السَّيْرِ مِن الدَّوَابِّ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ.
  ومِن المَجَازِ: أَتَانٌ خَذُوفٌ، وهي التي تدْنُو سُرَّتُهَا مِن الأَرْضِ سِمَنًا، وَالجَمْعُ: خُذُفٌ، قالَهُ الأَصْمَعِيُّ، قال الرَّاعِي يَصِفُ عِيراً وأُتُنَهُ:
  نَفَى بِالْعِرَاكِ حَوَالِيَّهَا ... فَخَفَّتْ لَهُ خَذُفٌ ضُمَّرُ(٢)
  وقال الزَّمَخْشَرِيُّ: هي التي بَلَغَ مِن سِمَنِهَا أَنَّكَ لو خَذَفْتَهَا بحَصاةٍ لَسَاخَتْ في شَحْمِها.
  أو الخَذُوفُ: هي التي مِن سُرْعَتِهَا تَرْمِي الْحَصَى، قال النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
  كَأَنَّ الرَّحْلَ شُدَّ بِهِ خَذُوفٌ ... مِنَ الْجَوْنَاتِ هَادِيَةٌ عَنُونُ(٣)
  والخَذَفَانُ، مُحَرَّكَةً: ضَرْبٌ مِن سَيْرٍ الإِبِلِ، كما في العَيْنِ، والتَّهْذِيبِ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  خَذْفُ النُّطْفَةِ: إِلْقَاؤُهَا في وَسَطِ الرَّحِمِ، وخَذَفَ بها يَخْذِفُ خَذْفاً: ضَرَطَ، والخَذَّافَةُ: الاسْتُ.
  وَخَذَفَ بِبَوْلِهِ: رَمَى به فَقَطَّعَهُ.
  وَالخَذْفُ: القَطْعُ عن كُرَاعٍ، والخَذْفُ: سُرْعَةُ سَيْرِ الإِبِلِ، والخَذُوفُ: التي تَرْفَعُ رِجْلَيْهَا إِلَى شِقِّ بَطْنِهَا.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  عَيْنَاهُ تَخَاذَفَتَا بالدَّمْعِ: أي أَسْرَعَتَا، وهو مَجَاز، كما في الأَسَاسِ.
  [خرشف]: الْخَرْشَفَةُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وقال ابنُ دُرَيْدٍ: هو الْحَرَكَةُ، يُقَالُ: سَمِعْتُ خَرْشَفَةَ القَوْمِ.
  وقال غيرُه: الخَرْشَفَةُ: اخْتِلاطُ الْكَلَامِ، كالحَرْشَفَةِ.
  وقال أَبو عمرٍو: الخَرْشَفَةُ: الأَرْضُ الْغَلِيظَةُ من الْكَذَّانِ التي لا يُسْتَطَاعُ أَنْ يُمْشَى فِيهَا، إِنَّمَا هِيَ كالأَصْرَاسِ، كالْخِرْشَافِ بِالْكَسْرِ.
  وخِرْشَافٌ، بِالْكَسْرِ: د بالبَيْضَاءِ مِن بلادِ بَنِي جَذِيمَةَ، في رِمَالٍ وَعْثَةٍ، تَحْتَهَا أَحْسَاءٌ عَذْبَةُ الماء، عليها نَخْلٌ بَعْلٌ، عُرُوقُه رَاسِخَةٌ في تلك الأَحْسَاءِ، وذلك بِسِيفِ الْخَطِّ.
  * وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيه:
  الخُرُشْنُفُ، بضَمِّ الأَوَّلَيْن والرَّابِع وسُكونِ الشِّين: هو ما
(١) في التهذيب: «وزحلت به» وفي بعض نسخه كاللسان.
(٢) ديوانه ص ١٠٦ انظر تخريجه فيه.
(٣) ديوانه (صنعة ابن السكيت) برواية من الجونيّ. وفسر الخذوف بالسمينة.