[نحف]:
  مَرَتْهُ الصَّبَا ورَفَتْه الجَنُو ... بُ وانْتَجَفَتْه الشَّمالُ انتِجافَا
  كاسْتَنْجَفَتْه وهذِه عن الصّاغانِيِّ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  نَجَّفَه تَنْجِيفاً: رَفَعَه، ومِنْ ذلِكَ حَدِيثُ عائِشةَ ^: «أَنّ حَسّانَ بنَ ثابِتٍ دَخَلَ عَلَيْها فأَكْرَمَتْه وَنَجَّفَتْه».
  وَيُقال: جَلَسَ على مِنْجافِ السَّفِينَةِ، قيلَ: هو سُكّانُها الّذِي تُعَدَّلُ بِهِ، سُمِّيَ بِهِ لارتِفاعِه، وقِيلَ: مِنْجافَا السَّفِينَةِ جانِباهَا، وقال الخَطّابِيُّ: لم أَسْمَعْ فِيهِ شَيْئاً أَعْتَمِدُه.
  وَالنِّجافُ، بالكَسْرِ: البابُ، والغارُ ونَحْوُهُما.
  وَالمَنْجُوفُ: المَحْفُورُ من القُبورِ عَرْضاً غير مُضَرَّحٍ(١)، وَقِيلَ: هو المَحْفُورُ أيَّ حَفْرٍ كانَ، وقد نَجَفَه نَجْفاً: حَفَرَه كذلِكَ.
  وَعلى بابِه نِجافٌ، بالكسرِ، وهو ما بُنِيَ ناتِئاً فوقَ البابِ مُشْرِفاً عَلَيه، كنِجافِ الغارِ، وهي صَخْرَةٌ ناتِئَةٌ تُشْرِفُ عَلَيه، كما في الأَساسِ.
  وَالنَّجْفُ، والتَّنْجِيفُ: التَّعْرِيضُ، وكُلُّ ما عُرِّضَ فقَدْ نُجِّفَ.
  وَنَجَفَ القِدْحَ نَجْفاً: بَراهُ.
  وَالرِّماحُ المَنْجُوفَةُ، من نَجَفْتُ، أي حَفَرْتُ، أو من نَجَفْتُ العَنْزَ: شَدَدْتُها بالنِّجافِ، أَورَدَه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ.
  [نحف]: نَحِفَ، كسَمِعَ نقَلَه ابنُ دُرَيْدٍ، وقَدْ قالُوا: نَحُفَ، مثلُ كَرُمَ وعَلَيه اقْتَصَر الجوهرِيُّ نَحافَةً، وهو مَنْحُوفٌ كذا قالَ ابنُ دُرَيْدٍ مَنْحُوفٌ.
  ورَجُلٌ نَحِيفٌ بَيِّن النَّحافَةِ، من قَوْمٍ نِحافٍ، كما يُقالُ: سَمِينٌ من قَوْمٍ سِمانٍ، وذلِكَ إذا هُزِلَ، أو صارَ قَضِيفاً ضَرْباً قَلِيلَ اللَّحْمِ، خِلْقَةً لا هُزالاً وأَنشدَ اللَّيْثُ لسَابِقٍ، وأَنْشَدَه أَبو تَمّام في الحَماسَةِ للعَبّاسِ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ، وليسَ له، وقال أَبُو رِياشٍ: هو لمُعَوِّدِ الحُكَماءِ:
  تَرَى الرَّجُلَ النَّحِيفَ فتَزْدَرِيهِ ... وَفي أَثْوابِهِ أَسَدٌ مَرِيرُ(٢)
  وأَنْحَفَه غيرُه: أَهْزَلَه.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  رَجُلٌ نَحِفٌ، ككَتِفٍ: دَقِيقُ الأَصْلِ.
  وَجَمْعُ النَّحِيفِ: نُحَفاءُ.
  والنَّحِيفُ: اسمُ فَرَسِ النَّبِيِّ ﷺ.
  وَمن المَجازِ: هو نَحِيفُ الدِّينِ والأَمانَةِ.
  وَتقولُ: مَنْ كانَ حَنِيفاً لم يَكُنْ نَحِيفاً.
  [نخف]: نَخَفَت العَنْزُ، كمَنَعَ ونَصَرَ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَقال ابنُ دُرَيْدٍ: نَفَخَتْ فهو مقلوبٌ منه، قِيلَ: نحو نَفْخُ الهِرَّةِ.
  أَو النَّخْفُ: شَبِيهٌ بالعُطاسِ.
  أَو هو: صَوْتُ الأَنْفِ إذا مُخِطَ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ.
  أَو هُو: النَّفَسُ العالِي.
  والنَّخِيفُ، كأَمِيرٍ: مِثْلُ الخَنِينِ من الأَنْفِ.
  وقال ابنُ الأعرابِيِّ: النِّخافُ ككِتابٍ: الخُفُّ، ج.
  أَنْخِفَةٌ ومنه قَوْلُ الأَعرابِيِّ: جاءَ فُلانٌ في نِخافَيْنِ مُلَكَّمَيْنِ، قال الأَزْهَرِيُّ: أي في خُفَّيْنِ مُرَقَّعَيْنِ.
  والنَّخْفَةُ بالفَتْحِ: وَهْدَةٌ في رَأْسِ الجَبَلِ نَقَلَه الصّاغانِيُّ.
  وقال ابنُ الأَعْرابِيِّ: أَنْخَفَ الرَّجُلُ: كَثُرَ صَوْتُ نَخِيفِه.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
  النَّخْفُ: النِّكاحُ.
  قال ابنُ دُرَيْدٍ: وقد سَمَّت العَرَبُ نَخْفاً بنَخْفِ الدّابَّةِ(٣).
  [ندف]: نَدَفَ القُطْنَ يَنْدِفُه نَدْفاً: ضَرَبَه بالمِنْدَفِ،
(١) في التهذيب واللسان: غير مضروح.
(٢) في اللسان: رجل مرير، وفسرها بالعاقل. وفي التهذيب: رجل مزير. وَالبيت في ديوان الحماسة للتبريزي ٣/ ٨٩ ونسبه للعباس بن مرداس، برواية: «أسد مزير» وفيها: ويروى مرير أي قوي القلب شديده.
(٣) انظر الجمهرة ٢/ ٢٣٩.