فصل الحاء المهملة مع اللام
  والحَوْلَةُ: القُوَةُ أَو المرَّةُ من الحَوْلِ.
  والحَوْلَةُ: التَّحَوُّلُ والانْقِلابُ. وأَيْضاً: الاسْتِواءُ على الحالِ أَي ظَهْرِ الفَرَسِ، يقالُ حَالَ على الفَرَسِ حَوْلَةً.
  والحُولَةُ: بالضمِ العَجَبُ قالَ الشاعِرُ:
  ومن حُولةِ الأَيَّام والدَّهر أَنَّنا ... لنا غَنَمٌ مقصورةٌ ولنا بَقَر(١)
  ج حُولٌ.
  والحُولَةُ: الأَمْرُ المُنْكَرُ الدَّاهِي، وفي المُحْكَمِ: ويُوصَفُ به فيقالُ: جاءَ بأَمرٍ حُولةٍ.
  واسْتَحالَهُ: نَظَرَ إِليه هل يَتَحَرَّكُ، كما في المُحْكَمِ، كأَنَّه طَلَبَ حولَهُ وهو التَّحَرُّكُ والتَّغَيّرُ.
  وناقَةٌ حائِلٌ حُمِلَ عليها فلم تَلْقَحْ، كما في المُحْكَمِ، قالَ الرَّاغِبُ وذلِكَ لتَغَيُّر ما جَرَتْ به عادَتُها؛ أَو هي التي لم تَلْقَحْ سَنَةً أَو سنَتَيْنِ أَو سَنَواتٍ وكذلِكَ كلُّ حائِلٍ، كذا في النسخِ، وفي المُحْكَمِ: كلُّ حامِلٍ يَنْقَطِع عنها الحَمْل سَنَة أَو سَنَواتٍ حتى تَحْمِل ج حِيالٌ بالكسرِ، وحُولٌ بالضمِ، وحُوَّلٌ كسُكَّرٍ، وحُولَلٌ وهذه اسمُ جَمْعٍ كما في المُحْكَمِ، ونظيره عائِط وعُوط وعَوْطَط وقد تقدَّم، وشاهِدُ الحول ما أَنْشَدَه اللّيْثُ:
  ورادّ اوحوّا كلونِ البرودِ ... طوالَ الخدودِ فحولا وحولا
  وحائِلُ حُولٍ وحُولَلٍ مُبالَغَةٌ كرجُلِ رِجالٍ، أَو إِنْ لم تَحْمِلْ سَنَةً فحائِلٌ وذلِكَ إِذا حُمِل عليها فلم تَلْقَحْ، وإِنْ لم تَحْمِل سَنَتَيْنِ فحائِلُ حُولٍ وحُولَلٍ ولَقِحَتْ على حُولٍ وحُولَلٍ، وفي بعضِ النسخِ أو سَنَتْينِ، وقد حالَتْ حُؤولاً كقُعودٍ و* حِيالاً وحِيالَةً بكسْرِهِما وأَحالَتْ وحَوَّلَتْ وهي مُحَوِّلٌ، وقيلَ: المُحَوِّلُ التي تُنْتَج سَنَةً سَقْباً وسَنَةَ قَلوصا.
  والحائِلُ: الأُنْثَى من أَوْلادِ الإِبِلِ ساعَةَ تُوضَعُ، كما في المُحْكَمِ، وقالَ غيرُه: ساعَةَ تُلْقِيه من بَطْنِها، وفي العُبَابِ: لأَنَّه إذا نُتِجَ ووَقَعَ عليه اسمُ تَذْكِيرِ وتَأَنِيثٍ فإِنَّ الذَّكَرَ(٢) منها سَقْبٌ، والأُنْثَى حائِلٌ؛ يقالُ. نُتِجَتَ الناقَةُ حائِلاً حَسَنَةً، ولا أَفْعل ذلِكَ ما أَرْزَمَت أُمُّ حائِلٍ، والجَمْعُ حُوَّلٌ وحَوائِلٌ.
  والحائِلُ أَيْضاً نَخْلَةٌ حَمَلَتْ عاماً ولم تَحْمِلْ عاماً، وقد حالَتْ حُؤولاً.
  وقُرَّةُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمن بنِ حَيْوِيلٍ المعافريُّ مُحَدِّثٌ عن الزّهْرِيِّ ويَزِيد بنِ أَبي حَبيبٍ وَعَنْه ابنُ وَهَبٍ وابنُ شابورٍ وجَمْعٌ، ضَعَّفَه ابنُ مُعِيْنٍ، وقالَ أَحْمدُ: مُنْكَرُ الحدِيثِ جدًّا، مَاتَ سَنَة ١٤٧.
  قلْتُ: وأَبُوه حدَّثَ أَيْضاً.
  والمَحالَةُ: المَنْجَنونُ يُسْتَقَى عليها الماءُ، قالَهُ اللَّيْثُ، وقيلَ: هي البَكْرَةُ العظيمةُ يُسْتَقَى بها الإِبِلُ قالَ الأَعْشَى:
  فانْهَيْ خيالك يا جبير فإِنه ... في كل منزلة يعود وِسادِي
  نمسي فيصرفُ بابُها من دونِها ... غَلَقاً صريفَ محلّة الآسادِ(٣)
  ج مَحالٌ ومَحاوِلٌ قالَ:
  يَرِدْنَ والليلُ مرم طائره ... مرخي رواقاه هجود سامرُه
  ورا المحال قَلِقَتُ محاوِرُه
  والمَحالَةُ: واسِطَةُ، كذا في النسخِ، والصوابُ كما في العُبَابِ والمُحْكَمِ: واسِطُ الظَّهْرِ، فيقالُ: هو مفعل، ويقالُ: هو فعال والمِيمُ أَصْلِية.
  وقيلَ: المَحَالَةُ: الفِقَارُ(٤) كالمَحالِ فيهِما وفي المُحْكَمِ: المَحالَةُ: الفَقارَةُ، ويجوزُ كَوْنه فَعالَةَ والجَمْعُ المَحالُ.
  والحَوَلُ: محرَّكةً ظُهورُ البَياضِ في مُؤْخِرِ العينِ ويكونُ السَّوادُ من قِبَلِ الماقِ أَو هو إِقْبالُ الحَدَقَةِ على الأَنْفِ نَقَلَه اللّيْثُ؛ أَو هو ذَهابُ حَدَقَتِها قِبَلَ مُؤْخِرِها أَو أَن تَكونَ العَيْنُ كأَنَّما تَنْظُرُ إِلى الحِجَاجِ أَو أَنْ تَميلَ الحَدَقَةُ إِلى اللَّحَاظِ، كلُّ ذلِكَ في المُحْكَمِ، والمَشْهورُ من الاحْوالِ
(١) اللسان والتهذيب.
(*) في القاموس: «أو» بدل: «و».
(٢) ضبطت في القاموس بالضم.
(٣) ديوانه ط بيروت ص ٥٠ وفيه: «أن يزور فإنه» بدل «يا جبير فإنه» و «محالة الأمساد» بدل «محلة الآساد».
(٤) في القاموس: وواسطة الظهرِ والفقارِ كالمحالِ.