تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[زأل]:

صفحة 300 - الجزء 14

  مِنْ مَجَّ شِدْقَيْه الرُّوَال الرَّائِلا⁣(⁣١)

  أَي اللُّعابُ القاطِرُ من فِيْهِ.

  ويَرُولَةُ: كحَمولَةِ، ناحيةٌ بالأَنْدَلُسِ، لكنْ وَزْنُه بحَمُولَة يَقْتَضِي أَنْ تكونَ الياءُ أَصْلِيةً فمَوْضِعُ ذِكْرِها في ي ر ل لا هنا فتأَمَّلْ.

  وذو رَوْلانَ: وادٍ لسُلَيْمٍ.

  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  رَوَّلَ الفَرَسُ في مخْلاتِه من الرُّوَال اللُّعاب.

  والتَّرْوِيل: أَنْ يَبُولَ بولاً مُتَقَطِّعاً مُضْطرباً.

  والمُرَوِّلُ: كمُحَدِّثٍ المُسْتَرْخِي الذَّكَرِ.

  والمِرْوَلُ: كمِنْبَرٍ، الناعِمُ الإِدَامِ.

  وأَيْضاً: الفَرَسُ الكثيرُ التَّحَصُّنِ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.

  وذُو الرُّوَيْلِ: كزُبَيْرٍ من دِيارِ بَنِي عامِرٍ قُرْبَ الحَاجِزِ مَنْزِلٌ من مَنازِلِ حاجِّ الكُوفَةِ.

  [رهبل]: الرَّهْبَلَةُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ وقد تَرَهْبَلَ، وجاءَ يَتَرَهْبَلُ، كما في المُحْكَمِ.

  والرَّهْبَلُ: كلامٌ لا يُفْهَمُ.

  وقد رَهْبَلَ الرجُلُ وهو مُرَهْبَلٌ، كما في العُبَابِ.

  [رهدل]: الرَّهْدَلُ: كَجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

  وفي اللِّسَانِ، والعُبَابِ: هو الضَّعيفُ من الرِّجالِ.

  وقيلَ: هو الأَحْمقُ.

  والرَّهْدَلُ: كجَعْفَرِ، وقُنْفُذٍ وزِبْرِجٍ وزَنْبُورٍ طائِرٌ شَبْهُ القُبَّرَةِ إِلَّا أَنَّها ليْسَتْ لها قُنْزُعة، قالَهُ ثَعْلَب.

  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو طائِرٌ صغيرٌ شَبِيْهٌ بالعُصْفورِ أَو أَصْغَر، لُغاتٌ في الرَّهْدَنِ بالنُّونِ، والجَمْعُ الرَّهَادِلُ والرَّهَادِنُ.

  [رهل]: رَهِلَ لَحْمُهُ: بالكَسْرِ، رَهَلاً: اضْطَرَبَ واسْتَرْخَى فهو رَهِلٌ. وفَرَسٌ رَهِلُ الصَّدْرِ، قالَ العُجَيْرُ السَّلُوليُّ:

  فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيفِ لا مُتآزِفٌ ... ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُه⁣(⁣٢)

  وقيلَ: رَهل اللَّحْمُ: انْتَفَخَ حيْثُ مانَ، أَو رَوِمَ من غَيْرِ داءٍ ولكنّه رَخَاوَةٌ إِلى السِّمَنِ وهو إِلى الضَّعْفِ.

  ورَهَّلَهُ كَثْرَة النَّوْمِ تَرْهِيلاً: هَبَجَ وَجْهه وانْتَفَخَتْ مَحَاجِرُه.

  والرَّهَلُ: محرَّكةً، الماءُ الأَصْفرُ الذي يكونُ في السُّخْدِ، عن ابنِ دُرَيْدٍ⁣(⁣٣).

  والرِّهْلُ: بالكسرِ، سحابٌ رَقيقٌ يُشْبِهُ النَّدَى يكونُ في السَّماءِ.

  وأَصْبَحَ مُرَهَّلاً: كمُعَظَّمٍ، إذا تَهَيَّجَ وَجْهُه من كثْرَةِ النَّومِ.

  [ريل]: الرِّيالُ: ككِتابٍ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.

  وقالَ ابنُ عَبَّادٍ: هو اللُّعابُ غَيْرُ مَهْموزٍ. وقد رالَ الصبيُّ يَرِيلُ، كما في المُحيطِ والعُبَابِ.

فصل الزاي مع اللامِ

  [زأل]: * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

  التَّزْءالُ⁣(⁣٤): الاسْتِحْيَاءُ، أَوْرَدَه الأَزْهَرِيُّ في ترْكِيبِ «ض ن أ»، ومنه قَوْلُ أَبي حزامٍ العَكْلِيّ:

  تَزَاءَلَ مُضْطَنِئٌ آرِمٌ ... إذا ائْتَبَّه الإِدُّ لا يَفْطَؤُّه⁣(⁣٥)

  وقد أَهْمَلَه الجماعَةُ.


(١) ديوانه ص ١٢٦ والتكملة واللسان. وقبله في التكملة:

في مثل حجر الذئب يكسو الفائلا

(٢) اللسان والمقاييس ٢/ ٤٥٢.

(٣) الجمهرة ٢/ ٤١٥.

(٤) في اللسان: التَّزاؤُل.

(٥) اللسان.