[شهمل]:
صفحة 402
- الجزء 14
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  الشَّيلُ: لُغَةٌ رَدِيئَةٌ في الشَّوْلِ، يقالُ: شلْتُ به أَشِيْله شَيْلاً ومَشْيَلاً، كمَقْعَدٍ، ومنه الشَّيَّالُ للحَمَّالِ، وصَنْعَتُهُ الشِّيَالَةِ، بالكسرِ.
  وفَرَسٌ مِشْيالُ الخَلْقِ أَي مُضْطَربُ الخالق(١)، نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَانِ في «ش و ل»، والصَّاغانيُّ هنا عن أَبي عُبَيْدَةَ.
  والشِّيَالُ: ككِتابٍ، فَرَسٌ أَبُوه نَجِيبٌ وأُمُّه ليْسَتْ كذلِكَ، وعلى هذه اللُّغَةِ بَنُو شليه بطَيْن من العلوِيِّين بحَضرَمَوت أَصْلُه شيليه فلُقِّبَ به الرَّجُلُ.
  والشَّيَّالُ، كشَدَّادٍ، لَقَبُ جماعَةٍ منهم بثَغْرِ رَشِيد.
(١) في اللسان: الخلق.