فصل الغين مع اللام
  وأَيْضاً: ع عندَ يَلَمْلَمَ.
  وأَيْضاً: ع قُرْبَ اليمامَةِ، قالَهُ نَصْر.
  وأَيْضاً: وادٍ لبَني جَعْدَةَ بين جَبَلَيْن مَلآن نَخِيلاً، وبأَعْلاه نَفَرٌ مِن قُشَيْر، وبه منْبَرٌ وبَيْنه وبينَ الفَلج سَبْعَةُ فَراسِخ أَو ثَمانِيَة، والفَلَج قَرْيَةٌ عظيمةٌ لجعْدَةَ، قالَهُ نَصْر.
  وأَيْضاً: ع آخَرُ يُسَمَّى بذلِكَ.
  وأَيْضاً: كلُّ مَوْضِعٍ فيه ماءٌ مِن وادٍ ونحْوه.
  وأَيْضاً: العَلَمُ في الثَّوْبِ، والجَمْعُ أَغْيالٌ، عن أَبي عَمْرٍو، وبه فُسِّرَ قولُ كثِّيرٍ:
  وحَشاً تَعاوَرُها الرِّياح كأَنَّها
  تَوْشِيح عَصْبِ مُسَهَّم الأَغْيالِ
  وقالَ غيرُهُ: الغَيْلُ الواسِعُ من الثِّيابِ، وزعمَ أَنَّه يقالُ: ثَوْبٌ غَيْل.
  وقالَ ابنُ سِيْدَه: وكِلَا القَوْلَيْن في الغَيْل ضَعِيفٌ لم أَسْمَعْه إِلَّا في هذا التفْسِيرِ.
  والغِيْلُ، بالكسْرِ: الشَّجَرُ الكَثيرُ المُلْتَفُّ الذي ليسَ بشَوْكٍ يستترُ فيه، وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
  أَسَدٌ أَضْبَط يمشِي
  بين قَصْباءٍ وغِيلِ.
  ويُفْتَحُ.
  وقالَ أَبو حنيفَة: الغِيْلُ: جماعَةُ القَصَبِ والحَلْفاءِ، قالَ رُؤْبَة:
  في غِيْل قَصْباءٍ وخِيس مُخْتَلَق
  والجمْعُ أَغْيالٌ.
  وأَيْضاً: الأَجَمَةُ، وفي قَصيدِ كَعْبٍ:
  ببَطْن عَثَّر غِيلٌ دونهُ غِيلُ
  وأَيْضاً: كلُّ وادٍ فيه ماءٌ. ولا يَخْفى أَنَّ هذا تَقَدَّمَ، ولو قالَ أَوَّلاً: ويُكْسَرُ سَلِمَ مِن التّكْرارِ، ج أَغْيالٌ.
  ومَوْضِعُ الأَسَدِ: غِيْلٌ مِثْلُ خِيسٍ ولا يدْخلُها الهاءُ، والجَمْعُ غُيولٌ، قالَ عبدُ اللهِ بنُ عجْلان النَّهْديُّ:
  جَدِيدَةُ سِرْبالِ الشَّبابِ كأَنَّها
  سَقِيَّةُ بَرْدِيٍّ نَمَتْها غُيُولُها(١)
  هكذا في العُبابِ والصِّحاحِ والتَّهْذِيبِ.
  قالَ ابنُ بَرِّي: والغُيُولُ هنا جَمْعُ غَيْلٍ وهو الماءُ الذي يَجْرِي بينَ الشَّجَرِ لأَنَّ الماءَ يَسْقي والأَجَمَةُ لا تَسْقي.
  والغِيْلُ: ع.
  وفي التَّبْصيرِ للحافِظِ: الغِيلُ، بالكسْرِ، أَرْبَعةُ مَواضِعَ.
  والمُغَيِّلُ والمُتَغَيِّلُ: الثَّابِتُ في الغِيلِ والدَّاخِلُ فيه، قالَ المُتَنَخّلُ الهُذَليُّ يَصِفُ جارِيَةً:
  كالأَيْمِ ذي الطُّرَّةِ أَو ناشِئ ال
  بَرْدِيِّ الحَفَأِ المُغْيِلِ(٢)
  والمِغْيالُ: الشَّجرةُ المُلْتَفَّةُ الأَفْنانِ الكَثيرَةُ الأَوْراقِ الوارِفةُ الظِّلالِ.
  وقد أَغْيَلَ الشِّجرُ وتَغَيَّلَ واسْتَغْيَلَ: عظُمَ والْتَفَّ، الثانيَةُ نَقَلَها الجوْهرِيُّ عن الأَصْمَعيّ.
  والغَيْلَةُ. المرأَةُ السَّمينةُ العَظيمةُ، عن أَبي عُبَيْدَةَ.
  والغِيْلَةُ، بالكسْرِ: ع.
  وأَيْضاً: الشِّقْشِقَةُ، عن ابنِ الأَعْرابيِّ، وأَنْشَدَ:
  أَصْهَبُ هَدَّار لكلِّ أَرْكَب
  بغِيلةٍ تَنسلُّ نحو الأَينبِ(٣)
  وأَيْضاً: الخَديعةُ والاغْتِيالُ.
  وقَتَلُه غِيلَةً: خَدَعَهُ فذَهَبَ به إلى مَوْضِعٍ فَقَتَلَه، نَقَلَه الجوْهرِيُّ، وقد اغْتِيلَ.
  وقالَ أَبو بكْرٍ: الغِيلَةُ في كَلامِ العَرَبِ إِيْصالُ الشَّرِّ أَو القَتْل إِليه مِن حيثُ لا يَعْلَمُ ولا يشعُرُ.
  وقالَ أَبو العبَّاسِ: قَتَلَه غِيْلَةً إِذا قَتَلَه مِن حيثُ لا يعْلَمُ، وفَتَكَ به إِذا قَتَلَه مِن حيثُ تَراهُ وهو غارّ غافِل غيرُ مُسْتعدّ.
  وإِبِلٌ أَو بَقَرٌ غُيُلٌ، بضَمَّتَيْن، أَي كَثيرَةٌ، قالَ الأَعْشَى:
(١) اللسان والصحاح.
(٢) ديوان الهذليين ٢/ ٤ واللسان.
(٣) اللسان بدون نسبة، وفيه: «الأنيب» بدل «الاينب».