[مضحل]:
  مَصَلَتِ اسْتُه أَي قَطَرَتْ، حَكَاه الأَصْمَعِيُّ.
  ومَصَلَتِ البِضاعَةُ مُصولاً: فَسُدَتْ وصُرِفَتْ فيمَا لا خَيْر فيه.
  والمَاصِلَةُ: المُضَيِّعةُ لمتاعِها.
  والمِمْصَلُ، كمِنْبَرٍ: الذي يُبَذِّرُ مالَهُ في الفَسَادِ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ.
  وحَكَى ابنُ بَرِّي عن ابنِ خَالَوَيْه: الماصِلُ ما رَقَّ مِن الدَّبوقاءِ، والجُعْمُوسُ ما يَبِس منه.
  ومُوصَلايا بضمِ الميمِ وفتحِ الصادِ: جَدُّ الرَّئيس أَبي سعْدٍ العَلاءُ بنُ الحُسَيْن بنِ وهب البَغْدَادِيّ المُوصَلائيّ صاحِبُ الرَّسائِلِ والأَشْعارِ المَرْوِيَّة.
  [مضحل]: امْضَحَلَّ الشَّيءُ، بتقديمِ الميم على الضَّادِ، كَتَبَه بالحُمْرَةِ مع أَنَّ الجَوْهَرِيَّ ذَكَرَه في تَر ض ح ل، وقالَ: إِنَّها لُغَةٌ للكِلابِيِّين في اضْمَحَلَّ، بتقديمِ الضَّادِ على المِيمِ، حَكَاها أَبو زَيْدٍ، وهو على القَلْبِ، وامْضَحَنَّ بالنُّون على البَدَلِ عن يَعْقوب، قالَ: والدَّلِيلُ على أَنَّه مَقْلوبٌ أَنَّ المَصْدَرَ إِنَّما هو اضْمِحْلال، ولا يقُولُون امْضِحْلالٍ، وقد تقدَّمَ ذلِكَ للمصنِّفِ في ضَمْحَلَ وتَكَلَّمْنا عليه.
  [مطل]: المَطْلُ: التَّسْويفُ والمُدافَعَةُ بالعِدَةِ والدَّيْنِ ولِيَّانِه، مَأْخُوذٌ مِن مَطَلَ الحَدِيد؛ ومنه الحدِيْث: مَطْلُ الغنيِّ ظُلْمٌ؛ كالامتِطالِ والمُماطَلَةِ والمِطالِ، بالكسرِ. يقالُ: مَطَلَه حَقَّه وبه مَطْلاً وامْتَطَلَه وماطَلَه به مُماطَلَةً ومِطالاً وهو مَطُولٌ ومَطَّالٌ، كصَبُورٍ وشَدَّادٍ.
  والمَطْلُ: مَدُّ الحَبْلِ.
  وأَيْضاً: مَدُّ الحديدِ وضَرْبُه وسَبْكُه وطَبْعُه وصَوْغُه بَيْضَةً، وقد مَطَلَه مَطْلاً: ضَرَبَه ومَدَّه وسَبَكَه وأَدارَهُ ثم طَبَعَه فصَاغَهُ بَيْضَةً، وكذلِكَ الحديدَةُ تُذابُ للسّيوفِ ثم تُحمى وتُضْربُ وتُمَدُّ وتُربَّع ثم تُطْبَع بعْدَ المَطْل فتُجْعلُ صَفِيْحة.
  والمَطَّالُ: صانِعُه، وحِرْفَتُه المِطالَةُ، بالكسْرِ على القِياسِ.
  والمَمْطولُ: المَضْرُوبُ طُولاً.
  قالَ الأَزْهَرِيُّ أَرادَ الحديدَ أَو السيفَ الذي ضُرِبَ طولاً، كما قالَ اللّيْثُ: وكلُّ مَمْدودٍ مَمْطولٌ.
  قالَ الجوْهَرِيُّ: ومنه اشْتِقاقُ المَطْل بالدَّيْن.
  والمَطْلَةُ، بالفتحِ، لُغَةٌ في الطَّمَلةِ، ويُحَرَّكُ، عن ابنِ الأَعْرَابيِّ، وهي بَقِيَّةُ الماءِ، الكَدِرِ في أَسْفَلَ الحَوْضِ، وقيلَ: مَطَلَتُه طينتُه.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: وسطُ الحوْضِ مَطَلَتُه وسِرْحانُه، قالَ: ومَطَلَتُه غِرْبَنُه ومَسِيطَتُه ومَطِيطَتُه.
  والمُطْلَةُ، بالضَّمِّ(١): الشيءُ اليسيرُ تَصُبُّه من الّزِقِّ، كما في العُبَابِ.
  وامْتَطَلَ النَّباتُ: الْتَفَّ وتَدَاخَلَ، كما في المحْكَمِ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ماطِلٌ، كصاحِبٍ: فَحْلٌ مِن كِرامِ فُحولِ الإِبِلِ، تُنْسَبُ إليه الإِبِلُ الماطِلِيَّةُ، وأَنْشَدَ:
  سَمَام(٢) نَجَتْ منها المَهَارِي وغُودِرَتْ
  أَراحِيبُها والماطِلِيُّ الهَمَلَّعُ(٣)
  وقالَ أَبو وَجزَةَ:
  كفَحْلِ الهِجان الماطِلِيِّ المُرَفَّلِ(٤)
  * وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  المَطْلُ: الطُّولُ.
  والمَطِيْلَةُ، كسَفِينَةٍ: الحديدَةُ التي تُمْطَلُ مِن البَيْضةِ والجَمْعُ المَطايلُ.
  واسمٌ مَمْطولٌ: طَالَ بإضافَةٍ أَو صِلَةٍ، اسْتَعْمَلُهُ سِيْبَوَيْه فيمَا طَالَ مِن الأَسْماءِ كعشْرِيْن رجُلاً، وخيراً منك، إذا سُمِّي بهما رجُلٌ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: المِمْطَلُ، كمِنْبَرٍ: اللِّصُّ، وأَيْضاً: مِيقَعةُ الحدَّادِ.
(١) ضبطت بالقلم في التكملة بالفتح.
(٢) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: سمام، كذا بخطه كالتكملة وفي اللسان: سهام».
(٣) البيت في الجمهرة ٣/ ١١٦ ونسبه لذي الرمة، وهو في ديوانه ص ٣٥٠ وفي اللسان والتكملة بدون نسبة.
(٤) اللسان والتهذيب.