[نبتل]:
  أَي خِيارُ الصِّوارِ، شبَّه البَقَر الوَحْشِيّ باللآلئِ.
  وحَكَى ابنُ بَرِّي عن ابنِ خَالَوَيْه: النَّبَلُ، محرَّكةً، جَمْعُ نابِلٍ وهُم الحذَّاقُ بعَمَلِ السِّلاحِ. والنُّبْلَةُ، بالضمِ: الصَّغيرُ الجسْمِ، والجَمْعُ نبل.
  وقالَ أَبو سعِيدٍ: كلُّ ما ناوَلْت شيئاً ورَمَيْته نَبَل.
  وقالَ أَبو حاتِمٍ في كتابِ الأَضْدادِ: ضَبٌّ نَبَلٌ أَي ضَخْمٌ، وقالُوا: النَّبَلُ الخَسِيسُ، قالَهُ أَبو عُبَيْد.
  والتِّنْبَلُ، بالكسْرِ: القَصيرُ، وأَنْشَدَ أَبو الهَيْثم بيت طرفَةَ:
  وهو بِشَمْلِ المُعْضَلات تنبلُ(١)
  فقالَ: قالَ بعضُهم: تِنْبَل أَي عاقِلٌ، وقيلَ: حاذِقٌ، وقيلَ رفيقٌ بإِصْلاحِ عِظام الأُمورِ.
  والأَنْبَلُ، كأَحْمَدَ، الأَصْغَر والأَكْبَر ضِدٌ.
  واسْتَنْبَلَهُ: سَأَلَهُ النَّبْل ونَبَلَهُ تَنْبيلاً كأَنْبَلَه ونَبلَه، وبهما رُوِي الحدِيْثُ المَذْكور.
  وقيلَ: المُنَبِّلُ، كمُحَدِّثٍ: الذي يردُّ النَّبْل على الرَّامِي مِن الهَدَفِ.
  وقالَ أَبو زَيْدٍ: تَنَابَلا تَنافَر أَيّهم أَنْبَل مِن النُّبْل، وأَيّهما أَحْذَق عَمَلاً.
  وهو مِن أَنْبَلِ الناسِ: أَعْلَمُهُم بالنَّبْلِ، قالَ ذُو الإِصْبع العدوانيّ:
  تَرَّصَ أَفْواقَها وقَوَمّهَا
  أَنْبَلُ عَدْوانّ كُلِّها صَنَعَا(٢)
  أَي أَعْلَمهم بالنَّبْلِ.
  وتَنَبَّلَتِ الخُطوبُ: عَظَمَتْ، وهو مجازٌ.
  ولأَنْبُلَنّك بنبَالَتِك أَي لأَجْزينَّك جَزَاءَك.
  والنابِلُ: المُحْسِن للسَّوْقِ.
  وتمرةٌ نَبِيلَةٌ عَظيمَةٌ، وكذلِكَ قِدْحٌ نَبِيلٌ. والنَّبِيلُ الذي يُلْقَط مِن النَّخْلةِ مِن الرّطب.
  ونَبَلْت النَّخْلةَ أَنْبلُها خرفتها.
  وموسى بنُ أَبي سهلٍ النبال محدِّثٌ مدنيٌّ.
  ويوسفُ بنُ يَعْقوب النبليّ عن ابن عُيَيْنه.
  والنَّبِيلُ: لَقَبُ أَبي الحَسَنِ عبد الله بن محمدِ بنِ الحَسَنِ بنِ أَيوب الكَاتِب عن عليِّ بنِ المدينيّ.
  وأَحمدُ بنُ سعيدِ بنِ نبيل الُّامَويُّ مِن رِجالِ الأَنْدَلُس مَاتَ سَنَة ٤٦٤.
  ونِبالَةُ، بالكسْرِ: مَوضِعٌ يمانيٌّ أَو تهاميٌّ.
  وانبلونة مدِينَةٌ على البَحْرِ قُرْبَ إِفْريقيَّةَ.
  ونبلوهة: قَرْيةٌ بمِصْرَ مِن أَعْمالِ الابوانية، ومنها الفقيهُ الشاعِرُ محمدُ بنُ عبدِ الوَهابِ النبْلاوِيُّ أَدْرَكَه شيوخُنا.
  [نبتل]: النَّبْتَلُ، كجَعْفرٍ: أَهْمَلَه الجوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسانِ.
  وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ(٣): هو الصُّلْبُ الشَّديدُ.
  ونَبْتَلٌ: ع، بأَرضِ الشَّامِ؛ وأَيْضاً: جَبَلٌ في دِيارِ طييءٍ قُرْبَ اجَأَ، قالَهُ نَصْر.
  ونَبْتَلٌ: عَلَمٌ.
  وعبدُ اللهِ بنُ نَبْتَلِ بنِ الحَارِثِ كان مُنافِقاً على عَهْدِ رسُولِ اللهِ، ﷺ، هكذا هو في العُبَابِ.
  والذي حَقَّقه الحافِظُ في التَّبْصيرِ(٤): أَنَّ الذي كان مُنافِقاً هو نَبْتلُ بنُ الحارِثِ، وأَمَّا وَلَده عبدُ اللهِ فلَهُ ذِكْرٌ.
  * وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
  أَبو حازِمٍ نَبْتَلٌ، رَوَى عنه إِسْماعيلُ بنُ أَبي خالِدٍ وغيرُه.
  ونَبْتَل: رجُلٌ له خَبَرٌ وإِيَّاه عَنَى جَريرٌ بقَوْلِه في هِجاءِ الفَرَزْدق.
  ما باتَ يفْزعُ في الولِيدَةِ نَبْتَل
  [نتل]: نَتَلَ من بينِهِم يَنْتِلُ نَتْلاً ونُتوِلاً، بالضمِ،
(١) اللسان والتهذيب، وفيهما «نبيل» في الشطر، والشرح التالي.
(٢) من مفضلية ٢٩ بيت رقم ٩ واللسان والصحاح برواية:
قوّم أفواقها وترّصها
والمثبت كرواية التهذيب والأساس وفي رواية ثانية في اللسان.
(٣) الجمهرة ٣/ ٢٩٦.
(٤) التبصير ٤/ ١٤٠٧.