[أم]:
  وأُمُّ سَمْحة: العَنْز.
  وأُمُّ غياث: القِدْرُ، وكَذلِكَ أُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاءَ، وأُمُّ رَسْمة(١)، وأم العِيَالِ.
  أُمُّ جُرذَان: النَّخْلَةُ وإذا سَمَّيْت رَجُلاً بأُمِّ جِرْذَان لم تَصْرِفه، ويقالُ للنَّخْلَةِ أَيْضاً: أُمُّ خَبِيص وأُمُّ سُوَيْد، وأُمُّ عِزْم، وأُمُّ عقاق، وأُمُّ طِبِّيخة، وهي أُمُّ تسعين.
  وأُمُّ حِلْس: الأَتَان.
  وأُمُّ سُوَيْد: الاسْتُ.
  وأُمُّ عَمْرو: الضَّبُعُ.
  وأُمُّ الخَبائِثِ: الخَمْر.
  وأُمُّ العَرَبِ: قَرْيَةٌ كانَتْ أَمامَ الفرما مِن أَرْضِ مِصْرَ.
  وأُمُّ اذن: قارة بالسَّمَاوَة.
  وأُمُّ أَمْهارٍ: هَضْبَة في قوْلِ الرَّاعِي(٢).
  وأُمُّ جرمان: مَوْضِعٌ.
  وأُمُّ دُنَيْن: قَرْيَةٌ كانتْ بِمصْرَ.
  وأُمُّ رحم: مِن أَسْماءِ مكَّةَ.
  وأُمُّ سَخْلَ: جَبَلٌ لبَنِي غاضِرَةَ.
  وأُمُّ السَّلِيط: مِن قُرَى عَثّر باليَمَنِ.
  وأُمُّ العِيَالِ: قَرْيَةٌ بينَ الحَرَمَيْن.
  وأُمُّ العَيْن: ماءٌ دُوْنَ سميراء.
  وأُمُّ غِرْسٍ: ركية لعبدِ اللهِ بنِ قرَّةَ.
  وأُمُّ جَعْفَرٍ: قَرْيَةٌ بالأَنْدَلُسَ.
  وأُمُّ حَبَوْكَرى: الداهِيَةُ وأَيْضاً: مَوْضِعٌ ببِلادِ بَنِي قُشَيْر.
  وأُمُّ غَزَالَة: حِصْنٌ مِن أَعْمالِ ماردَةَ.
  وأُمُّ موسل: هَضْبَةٌ.
  وأُمُّ دينار: قَرْيَةٌ بجِيْزَة مِصْرَ.
  وأُمُّ حكيم: بالبُجَيْرة. وأُمُّ الزَّرَازِير: بحَوْف رمْسِيْس.
  والمآيِمُ: الشِّجَاجُ جَمْعُ آمَّة، وقيلَ: ليسَ له واحِدٌ مِن لفْظِهِ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب:
  فلو لا سِلاحِي عندَ ذاكَ وغِلْمَتِي ... لَرُحْت وفي رَأْسِي مآيِمُ تُسْبَرُ(٣)
  والأَئِمَّةُ: كِنانَة، عن ابن الأَعْرَابِيّ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.
  ورجُلٌ أَمِيمٌ ومَأْمُومٌ: يَهْدِي من أُمِّ دِماغِهِ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.
  وتَقولُ: هذه امرأة أمام النِّساءِ، ولا تَقُل إمامة النِّساءِ، لأَنَّه اسمٌ لا وَصْفٌ.
  وفداهُ بأميّه، قيلَ: أُمّهُ وجَدَّته.
  وأَبو أُمامَةَ التِّيْمِيّ الكُوفيّ تابِعِيٌّ عن ابنِ عُمَرَ، وعنه العَلاءُ بنُ المُسَيّب، ويقالُ: هو أَبو أُمَيْمة.
  والإِمامِيَّة: فِرْقَةٌ مِن غلاةِ الشِّيْعَة.
  [أم]: أَمْ: مخففة أَفْرَده المصنِّفُ عن الترْكيبِ الذي قَبْلَه كما فَعَلَه صاحِبُ الصِّحاحِ لكنَّه قالَ: وأَمَّا أَمْ مخفَّفَة فهي: حَرْفُ عَطْفٍ ومَعْناه الاسْتِفهامُ.
  ونَصُّ الصِّحاحِ: ولها مَوْضِعانِ: أَحَدُهما: أَنْ تَقَعَ مُعادِلةً لأَلِفِ الاسْتِفهام بمعْنَى أَيّ. تقول: أَزَيْدٌ في الدَّارِ أَمْ عَمْرو، والمعْنَى أَيُّهما فيها.
  وقد يكونُ(٤) مُنْقَطِعاً عمَّا قَبْله خَبَراً كانَ أَو اسْتِفهاماً، تَقولُ في الخَبَرِ: إِنَّها لإِبلٌ أَمْ شاءٌ يا فَتَى، وذلِكَ إذا نَظَرْت إلى سَوادِ شَخْصٍ فَتَوَهَّمْته إبِلاً فقلْت ما سَبَق إليك، ثم أَدْرَكَك الظنُّ أَنَّه شاءٌ فانْصَرَفْت عن الْأَوَل فقلْت: أم شَاءَ بِمَعْنَى بل، لأَنّه اضراب عمَّا كَان قَبْلَه إلّا أن ما يَقَعُ بَعْدَ بلْ يَقِين وما بَعْد أم مَظْنُون. وتَقولُ في الاسْتِفْهامِ: هَلْ زَيْدٌ مُنْطَلِقٌ أَمْ عَمْرو يا فَتَى؟ إنَّما أَضْرَبْت عن سُؤَالِك عن انْطِلاقِ زَيْدٍ وجَعَلْه عن عَمْرو، فأَمْ معها ظنٌ واسْتِفهامٌ وإضْرابٌ، وأَنْشَدَ الأخْفَش للْأَخْطَلِ:
  كَذَبَتْك عَينُكَ أَمْ رأَيْت بواسِطٍ ... غَلَسَ الظَّلام من الرَّبابِ خَيالاً؟(٥)
(١) الأصل واللسان وفي التهذيب: أم دسمة.
(٢) يعني قوله:
مرّت على أم أمهار مشمرةً ... تهوي بها طرقٌ أوساطها زورُ
(٣) اللسان.
(٤) في القاموس: «وقد تكون».
(٥) اللسان والصحاح.