تاج العروس من جواهر القاموس،

مرتضى الزبيدي (المتوفى: 1205 هـ)

[أم]:

صفحة 36 - الجزء 16

  وأُمُّ سَمْحة: العَنْز.

  وأُمُّ غياث: القِدْرُ، وكَذلِكَ أُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاءَ، وأُمُّ رَسْمة⁣(⁣١)، وأم العِيَالِ.

  أُمُّ جُرذَان: النَّخْلَةُ وإذا سَمَّيْت رَجُلاً بأُمِّ جِرْذَان لم تَصْرِفه، ويقالُ للنَّخْلَةِ أَيْضاً: أُمُّ خَبِيص وأُمُّ سُوَيْد، وأُمُّ عِزْم، وأُمُّ عقاق، وأُمُّ طِبِّيخة، وهي أُمُّ تسعين.

  وأُمُّ حِلْس: الأَتَان.

  وأُمُّ سُوَيْد: الاسْتُ.

  وأُمُّ عَمْرو: الضَّبُعُ.

  وأُمُّ الخَبائِثِ: الخَمْر.

  وأُمُّ العَرَبِ: قَرْيَةٌ كانَتْ أَمامَ الفرما مِن أَرْضِ مِصْرَ.

  وأُمُّ اذن: قارة بالسَّمَاوَة.

  وأُمُّ أَمْهارٍ: هَضْبَة في قوْلِ الرَّاعِي⁣(⁣٢).

  وأُمُّ جرمان: مَوْضِعٌ.

  وأُمُّ دُنَيْن: قَرْيَةٌ كانتْ بِمصْرَ.

  وأُمُّ رحم: مِن أَسْماءِ مكَّةَ.

  وأُمُّ سَخْلَ: جَبَلٌ لبَنِي غاضِرَةَ.

  وأُمُّ السَّلِيط: مِن قُرَى عَثّر باليَمَنِ.

  وأُمُّ العِيَالِ: قَرْيَةٌ بينَ الحَرَمَيْن.

  وأُمُّ العَيْن: ماءٌ دُوْنَ سميراء.

  وأُمُّ غِرْسٍ: ركية لعبدِ اللهِ بنِ قرَّةَ.

  وأُمُّ جَعْفَرٍ: قَرْيَةٌ بالأَنْدَلُسَ.

  وأُمُّ حَبَوْكَرى: الداهِيَةُ وأَيْضاً: مَوْضِعٌ ببِلادِ بَنِي قُشَيْر.

  وأُمُّ غَزَالَة: حِصْنٌ مِن أَعْمالِ ماردَةَ.

  وأُمُّ موسل: هَضْبَةٌ.

  وأُمُّ دينار: قَرْيَةٌ بجِيْزَة مِصْرَ.

  وأُمُّ حكيم: بالبُجَيْرة. وأُمُّ الزَّرَازِير: بحَوْف رمْسِيْس.

  والمآيِمُ: الشِّجَاجُ جَمْعُ آمَّة، وقيلَ: ليسَ له واحِدٌ مِن لفْظِهِ، وأَنْشَدَ ثَعْلَب:

  فلو لا سِلاحِي عندَ ذاكَ وغِلْمَتِي ... لَرُحْت وفي رَأْسِي مآيِمُ تُسْبَرُ⁣(⁣٣)

  والأَئِمَّةُ: كِنانَة، عن ابن الأَعْرَابِيّ، نَقَلَه ابنُ سِيْدَه.

  ورجُلٌ أَمِيمٌ ومَأْمُومٌ: يَهْدِي من أُمِّ دِماغِهِ، نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.

  وتَقولُ: هذه امرأة أمام النِّساءِ، ولا تَقُل إمامة النِّساءِ، لأَنَّه اسمٌ لا وَصْفٌ.

  وفداهُ بأميّه، قيلَ: أُمّهُ وجَدَّته.

  وأَبو أُمامَةَ التِّيْمِيّ الكُوفيّ تابِعِيٌّ عن ابنِ عُمَرَ، وعنه العَلاءُ بنُ المُسَيّب، ويقالُ: هو أَبو أُمَيْمة.

  والإِمامِيَّة: فِرْقَةٌ مِن غلاةِ الشِّيْعَة.

  [أم]: أَمْ: مخففة أَفْرَده المصنِّفُ عن الترْكيبِ الذي قَبْلَه كما فَعَلَه صاحِبُ الصِّحاحِ لكنَّه قالَ: وأَمَّا أَمْ مخفَّفَة فهي: حَرْفُ عَطْفٍ ومَعْناه الاسْتِفهامُ.

  ونَصُّ الصِّحاحِ: ولها مَوْضِعانِ: أَحَدُهما: أَنْ تَقَعَ مُعادِلةً لأَلِفِ الاسْتِفهام بمعْنَى أَيّ. تقول: أَزَيْدٌ في الدَّارِ أَمْ عَمْرو، والمعْنَى أَيُّهما فيها.

  وقد يكونُ⁣(⁣٤) مُنْقَطِعاً عمَّا قَبْله خَبَراً كانَ أَو اسْتِفهاماً، تَقولُ في الخَبَرِ: إِنَّها لإِبلٌ أَمْ شاءٌ يا فَتَى، وذلِكَ إذا نَظَرْت إلى سَوادِ شَخْصٍ فَتَوَهَّمْته إبِلاً فقلْت ما سَبَق إليك، ثم أَدْرَكَك الظنُّ أَنَّه شاءٌ فانْصَرَفْت عن الْأَوَل فقلْت: أم شَاءَ بِمَعْنَى بل، لأَنّه اضراب عمَّا كَان قَبْلَه إلّا أن ما يَقَعُ بَعْدَ بلْ يَقِين وما بَعْد أم مَظْنُون. وتَقولُ في الاسْتِفْهامِ: هَلْ زَيْدٌ مُنْطَلِقٌ أَمْ عَمْرو يا فَتَى؟ إنَّما أَضْرَبْت عن سُؤَالِك عن انْطِلاقِ زَيْدٍ وجَعَلْه عن عَمْرو، فأَمْ معها ظنٌ واسْتِفهامٌ وإضْرابٌ، وأَنْشَدَ الأخْفَش للْأَخْطَلِ:

  كَذَبَتْك عَينُكَ أَمْ رأَيْت بواسِطٍ ... غَلَسَ الظَّلام من الرَّبابِ خَيالاً؟⁣(⁣٥)


(١) الأصل واللسان وفي التهذيب: أم دسمة.

(٢) يعني قوله:

مرّت على أم أمهار مشمرةً ... تهوي بها طرقٌ أوساطها زورُ

(٣) اللسان.

(٤) في القاموس: «وقد تكون».

(٥) اللسان والصحاح.