[عرتم]:
  وِليلةٍ من اللَّيالي العُرَّمِ ... بينَ الذِّراعَينِ وبين المِرْزَمِ
  تَهُمُّ فيها العَنْزُ بالتَّكَلُّمِ(١)
  يعْنِي مِن شِدَّةِ بَرْدِها.
  وِاعْتِرامُ الفِتَنِ: اشْتِدادُها.
  وِالمُعارَمَةُ: المُخاصَمَةُ والمُفاتَنَةُ.
  وِالعارِماتُ: الخَبِيثاتُ.
  ورَجُلٌ عارِمٌ: خَبِيثٌ شِرِّيرٌ.
  وقالَ الفرَّاءُ: العُرامِيُّ مِن العُرامِ، وهو الجَهْلُ.
  وِاعْتَرَمَ الصَّبيُّ ثَدْي أمِّه: مَصَّه.
  وِاعْتَرَمَتْ هِيَ: تَبَغَّتْ من يَعْرُمُها، قالَ:
  وِلا تُلْقَيَنَّ كأُمِّ الغُلا ... مِ إِنْ تَجِدْ عارِماً تَعْتَرِمْ(٢)
  يقولُ: إِنْ لم تَجِدْ من تُرْضِعُه دَرَّتْ هي فَحَلَبَتْ ثَدْيَها، ورُبَّما رَضَعَتْه فمَجَّتْه مِنْ فيها.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: إِنَّما يقالُ هذا للمُتكلِّفِ ما ليسَ مِن شأْنِهِ.
  وقالَ الأَزْهرِيُّ: مَعْناهُ لا تكنْ كمَنْ يَهْجُو نَفْسَه إِذا لم يَجِدْ من يَهْجُوه.
  وِالعُرْمَةُ(٣)، بالضَّمِّ: الْأَنْبارُ مِن الحِنْطةِ والشَّعيرِ.
  وِالعَرَمَةُ، محرَّكةً: المُسَنَّاةُ، لُغَةٌ في العَرِمَةِ، عن كُراعٍ.
  وِالعُرامُ، بالضمِّ: وَسَخُ القِدْرِ.
  وِالعُرْمَةُ، بالضَّمِّ(٤): بَيْضَةُ السِّلاحِ.
  وِالعُرْمانُ: المُزارِعُ، واحِدُها عَرِيمٌ وِأَعْرَمُ، والأَوَّلُ أَسْوَغُ في القِياسِ، لأَنَّ فُعْلاناً لا يجمعُ عليه أَفْعَلُ إِلَّا صِفةً، وبه فُسِّرَ حدِيْثُ أَقْوالِ شَنُوءَة.
  وعزٌّ عَرَمْرَمٌ: كَثيرٌ، قالَ:
  أَدَاراً بأَجْمادِ النَّعامِ عَهِدْتُها ... بها نَعَماً حَوْماً وعِزّاً عَرَمْرَماً(٥)
  ورجُلٌ عَرَمْرَمٌ: شديدُ العُجْمةِ، عن كُراعٍ.
  وِالعَرِمُ، ككَتِفٍ: ما يُرْفَعُ حَوْلَ الدَّبَرَةِ، وهو المِعْذارُ.
  وِالعَرَمَةُ، محرَّكةً: جُثْوَةٌ مِن دَمالٍ، قالَهُ بعضُ النَّمِريِّين.
  وأَبو عُرامٍ، كغُرابٍ: كُنْيةُ كَثيبٍ بالجِفارِ.
  وِعَرَّامُ بنُ عبدِ اللهِ، كشَدَّادٍ: مُحَدِّثٌ أَنْدَلُسِيٌّ، تُوفِي سَنَة مائَتَيْن وسِتّ وخَمْسِين.
  وِعَرِمٌ، ككَتِفٍ: وادٍ بنَجْدٍ من يَنْبع حتى تصكَّه البركان دون الجار، قالَهُ نَصْر.
  [عرتم]: العَرْتَمَةُ: مُقَدَّمُ الأَنْفِ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وقيلَ: طَرَفُ الأَنْفِ، أَو ما بينَ وَتَرَتِهِ والشَّفَةِ، نَقَلَه اللَّيْثُ.
  أَو هي الدَّائِرَةُ التي عند الأَنْفِ وَسَطَ الشَّفَةِ العُلْيا، نَقَلَه أَبو عَمْرٍو.
  وقالَ الأَزْهرِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ: هي الخُنْعبةُ والنُّونةُ والثُّومةُ والهَزْمةُ والوَهْدةُ والقَلْدةُ والهَرْتَمَةُ وِالعَرْتَمَةُ والحِثْرِمَةُ.
  وِيقالُ: فَعَلَهُ على عَرْتَمَتِهِ، أَي على رَغْمِ أَنْفِه، وهي العَرْتَبَةُ أَيْضاً، والمِيمُ أَكْثَر.
  * وممّا يُسْتدركُ عليه:
  [عرثم]: العَرْثَمَةُ، بالمُثَلَّثَةِ، لُغَةٌ في العَرْتمةِ، نَقَلَه ابنُ السِّكِّيت عن بعضٍ قالَ: وليسَ بالعالي.
  [عرجم]: العُرْجومُ، بالضمِّ: أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وقالَ الأَزْهرِيُّ: هي الناقَةُ الشَّديدَةُ كالعُلْجومِ.
  ونَقَلَه الصَّاغانيُّ اسْتِطراداً في عَرْجَفَ.
  وِاعْرَنْجَمَ: فَسَدَ، هكذا جاءَ تفْسِيرُه في حدِيْثِ عُمَرَ،
(١) اللسان والتكملة والتهذيب وفيهما: «وليلة إحدى الليالي ...».
(٢) اللسان والتكملة والتهذيب ونسبه بحاشيته لعدي بن زيد.
(٣) ضبطت بالقلم في اللسان والتهذيب بالتحريك.
(٤) ضبطت بالقلم في اللسان بالفتح.
(٥) اللسان والمقاييس ٤/ ٢٩٣.