[لبم]:
  يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكَيْ ... نِ أَنَّهما قد الْتَأَما
  فإنْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما ... فإنَّ الأَمْرَ قد فَقِما(١)
  وشيءٌ لأْمٌ: أَي مُلْتَئِمٌ مُجْتَمِعٌ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وِالْتَأَمَ الجُرحُ الْتِئماً: بَرَأَ والْتَحَمَ.
  وِأَلأَمْتُ الجُرْحَ بالدَّواءِ وِلأْمَته، وكَذلِكَ لأَمْت الصّدْعَ.
  وِاللُّمَةُ، بالضمِّ: الجَماعَةُ مِن الرِّجالِ ما بينَ الثلاثَةِ إلى العَشرَةِ.
  وِاللِّئْمُ، بالكسرِ: السَّيْفُ؛ قالَ:
  وِلِئْمُكَ ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ
  وِالَّلأْمُ: الشَّديدُ مِن كلِّ شيءٍ.
  والَّلآمَةُ وِاللُّؤْمَةُ: مَتاعُ الرَّجُل مِن الأَشِلَّةِ والوَلايا، قالَ عدِيُّ بنُ زيْدٍ:
  حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ ... من التَّناويرِ شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ(٢)
  كذا في الموازَنَةِ للآمدِيِّ.
  وِتَلأَّمَ الَّلأْمَةَ: لَبِسَها؛ عن أَبي عُبيدَةَ.
  وجاءَ مُلأَّماً: عليه لأْمَةٌ؛ قالَ:
  وِعَنْتَرة الفَلْحاء جاءَ مُلَأَّماً ... كأَنَّكَ فِنْدٌ من عَمايةَ أَسْودُ(٣)
  وِاسْتلأَمَ الحَجَر: من المُلأَمَةِ، وجَعَلَها يَعْقوب: مِن السَّلام، وقد ذُكِرَ في «س ل م».
  وما الْتَأَمتْ عَيْنِي حتى فَعَلَه، أَي ما ثقِفَه بَصَرِي. وكَلامٌ لا يَلْتَئِمُ على لِساني، وهو مجازٌ.
  وِاللَّامُ: الشَّديدُ مِن كلِّ شيءٍ، ذَكَرَه ابنُ سِيْدَه في لَوَمَ.
  [لبم]: اللَّبَمُ، محرَّكةً(٤): أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: هو اخْتِلاجُ الكَتِفِ، وليسَ في نوادِرِهِ، ضَبَطَه بالتحريكِ، وإنَّما هو بالفتحِ، ووَقَعَ في بعضِ النسخِ: اخْتِلاجُ الكَفِّ، والأُوْلى الصَّوابُ.
  [لتم]: اللَّتْمُ: الطَّعْنُ في المَنْحَرِ، مِثْل اللَّتْبِ، كما في الصِّحاحِ.
  لَتَمَ مَنْحرَ البَعيرِ بالشَّفْرَةِ، وفي مَنْحَرِه لَتْماً: طَعَنَه.
  وِلَتَمَ نَحْرَه: كلَطَمَ خَدَّه.
  قالَ الأَزْهرِيُّ: سَمِعْتَ غيرَ واحِدٍ مِن الأَعْرابِ يقولُ: لَتَمَ بشَفْرَتِه في لَبَّةِ بَعيرِهِ إذا طَعَنَ فيها بها.
  قالَ أَبو تُرابٍ: قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: يقالُ: خُذ الشَّفْرَةَ فالْتُبْ بها في لَبَّةِ الجزورَ وِالْتُمْ بها بمعْنًى واحِدٍ.
  وِاللَّتْمُ: الضَّرْبُ.
  يقالُ: لَتَمَ الشيءَ بيدِه: إذا ضَرَبَه.
  وِلَتَمَتِ الحِجارَةُ رِجْلَ الماشِي: عَقَرَتْها.
  وِاللَّتْمُ: الرَّمْيُ. يقالُ: لثمه* بسَهْمٍ: رَماهُ به.
  [وبِالتَّحريكِ: الجِراحَةَ] **.
  وِسَمَّوْا مِلْتَماً وِلَتِيماً، كمِنْبَرٍ وأَميرٍ وصاحِبٍ وزُبَيْرٍ.
  وِمُلاتِماتُ، بالضَّمِّ وكسرِ التاءِ(٥)، الأُوْلى: اسْمُ أَبي قَبيلَةٍ(٦) من الأَزْدِ، فإذا سُئِلوا عن نَسَبِهم قالوا: نَحْنُ بَنُو مُلاتَمِ، بفتحِ التاءِ، كذا في المُحْكَمِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  المَلْتَمُ، كمَقْعَدٍ: لُغَةٌ في المَلْتَن بالنّون وسَيَأْتي.
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٩٣ وفيه: «فإن الخطب» بدل: «فإن الأمر»، واللسان والتهذيب والمقاييس ٥/ ١٢٦.
(٢) اللسان.
(٣) اللسان.
(٤) ضبطت بالقلم في اللسان بفتح فسكون.
(*) كذا بالاصل، والظاهر أنها بالتاء. اي: لتمه.
(**) ساقطة من الأصل.
(٥) على هامش القاموس عن إحدى النسخ: اسمُ.
(٦) في القاموس: قبيلةٌ، بالرفع منونة.