[رفغن]:
  بكلِّ مُجَرِّبٍ كالليثِ يَسْمُو ... إِلى أَوصالِ ذَيَّالٍ رِفَنِّ(١)
  أَرادَ: رِفَلَّا، فَحوّل اللام نوناً.
  ويقالُ أَيْضاً: بَعيرٌ رِفَنٌّ: سابغُ الذَّنَبِ ذَيَّالُه.
  والرَّافِنَةُ: المُتَبَخْتِرَةُ في بَطَرٍ.
  والرِّفانُ، ككِتابٍ: الرَّذاذُ من المَطَرِ.
  والرُّفَأْنِينَةُ، كالطُّمَأْنِينَةِ: غَضَارَةُ العَيْشِ.
  وارْفَأَنَّ الرَّجُلُ ارْفِئْناناً: نَفَرَ ثم سَكَنَ؛ عن الأَصْمعيِّ، وأَنْشَدَ:
  ضَرْباً وِلاءً غيرَ مُرْثَعِنِّ ... حتى تَرِنِّي ثم تَرْفَئِنِّي(٢)
  وفي الحدِيث: أَنَّ رجلاً شكَا إليه التَّعَزُّبَ فقالَ: عَفِّ شعرَك، ففَعَلَ فارْفَأَنَّ، أَي سَكَنَ ما كانَ به؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي للعجَّاجِ.
  حتى ارْفَأَنَّ الناسُ بعد المَجْوَلِ
  وارْفَأَنَّ: ضَعُفَ واسْتَرْخَى.
  وارْفَأَنَّ غَضَبُهُ: زالَ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  رَفَنِيَّهُ، بفتْحِ الرَّاء والفاءِ وكسْرِ النُّونِ وياء مُشدَّدَة: بلَيْدَةٌ بالساحِلِ عنْدَ طَرابْلُس بالشامِ، منها: محمدُ بنُ فوار(٣) الرَّفَنِيُّ المحدِّثُ.
  ورُفونُ، بالضمِّ: قَرْيَةٌ بسَمَرْقَنْدَ، منها: أَو اللِّيثِ نَصْرُ ابنُ محمدٍ الرّفونيُّ المحدِّثُ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [رفغن]: الرُّفَغْنِيَةُ، كالبُلَهْنِيَةٍ: سَعَةُ العَيْشِ زِنَةً ومعْنًى؛ نَقَلَهُ الأزْهرِيُّ في الرُّباعيِّ.
  [رفهن]: الرُّفْهْنِيَةُ، كَبُلَهْنِيَةٍ: سَعَةُ العَيْشِ. يقالُ: هو في رُفَهْنِيَةِ العَيْشِ أَي سَعَتِهِ ورَفاغِيَتُة، وهو مُلْحقٌ بالخُمَاسِي بألفٍ في آخِرِه، وإنَّما صارَتْ ياءٍ لكسْرَةِ ما قبْلِها، كما في الصِّحاحِ.
  وقالَ ابنُ بَرِّي: حَقُّ رُفَهْنِيَة أن تُذْكَرَ في فصْلِ رَفَه في بابِ الهاءِ، لأنَّ الأَلفَ والنُّونَ زائِدَتانِ، وهي مُلْحقَةٌ بخُبَعْثِنَةٍ.
  [رقن]: الرَّقُونُ، كصَبُورٍ وكِتابٍ، والإِرْقانُ، بالكسْرِ:
  الحِنَّاءُ، كما في المحْكَمِ، واقْتَصَرَ الجوْهرِيُّ على الأُولَيَيْن.
  وقيلَ: الرَّقُونُ والرِّقانُ: الزَّعْفَرانُ؛ قال الشاعِرُ:
  ومُسْمِعَةٌ إذا ما شئْتَ غَنَّتْ ... مُضَمَّخَةُ الترائِبِ بالرِّقانِ(٤)
  وتَرَقَّنَتِ بالمرْأَةُ: اخْتَضَبَتْ بهما؛ ومنه الحدِيثُ: «ثلاثةٌ لا تَقْرَبُهم الملائِكَةُ، منهم المُتَرَقِّن بالزَّعْفَرَان»، أَي المُتَلَطِّخُ به.
  وأَرْقَنَ الرَّجُلُ لِحْيَتَهُ ورَقَّنَها رَقناً: خَضَبَها بهما.
  والمَرْقُونُ: مِثْلُ المَرْقُوم؛ وأَيْضاً الرَّقيمُ(٥).
  والتَّرْقينُ: التَّرْقيمُ.
  وتَرْقينُ الكِتابِ: المُقارَبَةُ بينَ السُّطورِ.
  وقيلَ: نَقْطُ الخَطِّ وإِعْجامُه ليَتَبَيَّنَ.
  وأَيْضاً: تَحْسينُ الكِتابِ وتَزْيينُه؛ عن اللَّيْثِ؛ وأَنْشَدَ:
  دار كَرَقْمِ الكابتِ المُرَقِّنِ(٦)
  وقالَ الجوْهرِيُّ: التَّرْقينُ: تَسْويدُ مواضعَ في الحُسْباناتِ لِئلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّها بُيِّضَتْ كيْلَا يَقَعَ فيه حِسَاب.
  والرَّقِينُ، كأَميرٍ: الدِّرْهَمُ، سُمِّي بذلِكَ للتَّرْقينِ الذي
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٢٤ برواية: «على أوصال» والمثبت كرواية الصحاح، واللسان ونسبه إلى النابغة الجعدي.
(٢) اللسان.
(٣) في معجم البلدان «نوار» وفي اللباب: بن أبي النوار.
(٤) اللسان.
(٥) على هامش القاموس عن إحدى النسخ: والرَّقينُ.
(٦) الرجز في اللسان بدون نسبة، وفي التهذيب والأساس منسوباً لرؤبة، وهو في أراجيزه ص ١٦٠.