[سقن]:
  وسَفِينَةُ: مَوْلَى رَسُولِ الله، ﷺ، أَو مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ، أَو مَوْلَى عليِّ بنِ أَبي طالِبٍ، ®، واسْمُه مِهرانُ، وقيلَ: رُومانُ، وقيلَ: عَبْسٌ، وقيلَ: قَيْسٌ.
  وقالَ أبو العَلاءِ: إنَّما سُمِّي به لأنَّه كانَ يَحْمِل الحَسَنَ والحُسَيْن أَو مَتاعَهما فشُبِّه بالسَّفِينَةِ مِن الفُلْكِ.
  وسُفْيانُ، بالضَّمِّ، في الياءِ، لأنَّه مِن سَفَى يَسْفي.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  يقالُ للإبِلِ سَفائِنُ البَرِّ، وهو مجازٌ.
  وسَفَّانُ، كشَدَّادٍ: ناحِيَةٌ بوادِي القرى، وقيلَ بشِينٍ معْجمَةٍ، نَقَلَه نَصْر.
  وأَسفُونا، بالفتح: حِصْنٌ قُرْبَ المَعَرَّةِ وهو خَرَابٌ الآنَ، وقد ذُكِرَ في «أ س ف».
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  أَسْفِيذَبَان: قرْيَةٌ بأَصْبَهان، وأُخْرَى بنَيْسابُورَ.
  وإسْفِيْنَقَان: قرْيَةٌ بنَيْسابُورَ.
  وأَسْفِيْذجَان: قرْيَةٌ بناحِيَةِ الجِبالِ مِن أَرْضِ ماه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  سفيني: بلْدَةٌ، منها سُلَيْمنُ بنُ السواء السّفينيُّ مُؤَلِّفُ نُزْهَةَ الرِّياض ونزْهَةَ القُلوبِ المراضِ مجلَّدان برواقِ اليَمنِ في الجامِعِ الأزْهرِ ومحل العِلْم الأَنْور.
  [سقن]: أَسْقَنَ الَّرجُلُ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرابيُّ: إذا تَمَّمَ جِلاءَ سَيْفِه.
  قالَ: والأَسْقانُ: الخواصرُ الضَّامرَةُ؛ أَوْرَدَه الأزْهرِيُّ في التَّهْذيبِ خاصَّةً عنه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  سُقَّينُ، بالضمِّ وتَشْديدِ القافِ المَفْتوحَةِ: لَقَبُ والِدِ أَبي محمدٍ عبْدِ الرَّحْمن بنِ عليٍّ العاصِمِيِّ المحدِّثِ.
  وسِقَّانٌ، بالكسْرِ والتَّشْديدِ: قصبَةٌ ببِلادِ خُرَاسان، منها: محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ محمدٍ الرُّؤَاسيُّ العكاشيُّ الأَسَديُّ الشافِعِيُّ لقَبُه البُرْهان البقاعيُّ، وهو ضبطَه، وقد تقدَّمَ ذِكْرُه في «س ق ق»، وفي «رأَس».
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [سقلطن]: السَّقْلاطُونُ ضَرْبٌ مِن الثِّيابِ.
  قالَ ابنُ جنِّي: يَنْبغي أَنْ يكونَ خُماسِيًّا؛ وقد ذُكِرَ في حَرْفِ الطاءِ.
  [سكن]: سَكَنَ الشَّيءُ سُكوناً: ذَهَبَتْ حَرَكَتُه وقَرَّ.
  وفي الصِّحاحِ: اسْتَقرَّ وثَبَتَ.
  وقالَ ابنُ الكمالِ، ¦: السُّكُونُ عَدَمُ الحرَكَةِ عمَّا مِن شأْنِهِ أَنْ يتحرَّكَ، فعَدَمُ الحرَكَةِ عمَّا ليسَ مِن شأَنِهِ أَنْ يتحرَّكَ لا يكونُ سُكوناً، فالمَوْصوفُ به لا يكونُ متحرِّكاً ولا ساكناً.
  وسَكَّنْتُهُ تسْكِيناً: أَثْبتَّه. وأَمَّا قوْلُه تعالَى: {وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ}(١).
  فقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: أَي حَلَّ.
  وقالَ ثَعْلَبٌ: إنَّما الساكِنُ مِن الناسِ والبهائِمِ، خاصَّةً، قالَ: وسَكَنَ: هَدَأَ بعْدَ تَحَرُّك، وإنَّما مَعْناهُ، والله تعالى أَعْلم، الخَلْق.
  وسَكَنَ دارَهُ يَسْكُنُ سكناً وسُكُوناً: أَقامَ.
  وقالَ الرَّاغبُ: السُّكُونُ: ثبوتُ الشيءِ بعْدَ تَحَرُّكِه، ويُسْتَعْمل في الاسْتِيطَانِ يقالُ: سَكَنَ فلانٌ مكاناً تَوَطَّنَه.
  وأَسْكَنَهَا غيرَهُ؛ قالَ كثيِّرُ عزَّةَ:
  وإن كان لا سُعْدَى أَطالتْ سُكُونَهُ ... ولا أَهْلُ سُعْدَى آخِرَ الدَّهْرِ نازِلُهْ(٢)
  ومِن الإسْكانِ قوْلُه تعالَى: {أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ}(٣)؛ وقوْلُه تعالى: {رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ}(٤) والاسمُ:
(١) الأنعام، الآية ١٣.
(٢) اللسان.
(٣) الطلاق، الآية ٦.
(٤) إبراهيم، الآية ٣٧.