[ضطن]:
  لها: كانَ معي ضَيْزنانِ يَحْفظانِ ويَعْلمانِ، يعْنِي المَلِكَيْن الكَاتِبَيْن، أَرْضَى أَهْلَه بهذا القَوْل وعَرَّضَ بالمَلِكَيْن، وهو مِن مَعارِيضِ الكَلامِ ومَحاسِنِه.
  والضَّيْزَنُ: وَلَدُ الرَّجُلِ وعِيالُهُ وشُركاؤُهُ.
  وأَيْضاً: السَّاقِي الجَلْدُ.
  وأَيْضاً: البُنْدارُ يكونُ مع(١) عامِلِ الخَرَاجِ، وهو الخَزَّانُ، عِراقِيَّة.
  وحَكَى اللّحْيانيُّ: جَعَلَه ضَيْزناً عليه، أَي بُنْدَاراً.
  وأَيْضاً: نُحاسٌ يكونُ بينَ قَبِّ البَكَرَةِ والسَّاعِدِ. والساعِدُ خَشَبَةٌ تُعَلَّقُ عليها البَكَرَةُ؛ قالَهُ أَبو عَمْرٍو.
  وأَيْضاً: مَنْ يُزاحِمُ أَباهُ في امْرأَتِهِ؛ قالَ أَوْسُ بنُ حَجَر:
  والفارِسِيَّةُ فيهم غيرُ مُنْكَرةٍ ... فكُلُّهم لأَبيهِ ضَيْزَنٌ سَلِفُ(٢)
  يقولُ: هُم مثْل المَجُوس يتزوَّجُ الرَّجلُ منهم امْرأَةَ أَبيهِ وامْرأَةَ ابْنِه.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الضَّيْزَنُ الذي يتزوَّجُ امْرأَةَ أَبيهِ إذا طلَّقَها أَو ماتَ عنها.
  وقيلَ: الضَّيْزَنُ: مَنْ يُزاحِمُكَ عنْدَ الاسْتِقاءِ في البِئْرِ.
  وفي المُحْكَم: الذي يُزاحِمُ على الحَوْضِ؛ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:
  إن شَرِيبَيْكَ لضَيْزنانِهْ ... وعن إزاءِ الحَوْضِ مِلْهَزانِهْ
  خالِفْ فأَصْدِرْ يومَ يُورِدانِهْ(٣)
  وقالَ اللَّحْيانيُّ: كلُّ رجُلٍ زَاحَمَ رجلاً فهو ضَيْزَنٌ له. وضَيْزَنُ: صَنَمٌ. ويقالُ: الضَّيْزَنانِ: صَنَمانِ للمُنْذِرِ الأَكْبرِ كانَ اتَّخَذَهما ببابِ الحِيرَةِ ليسْجِدَ لهما مَنْ دَخَلَ الحِيرَةَ امْتِحاناً للطَّاعَةِ.
  والضَّيْزَانُ: فَرَسٌ لم يَتَبَطَّن الإناثَ ولم يَنْزُ قَطُّ؛ عن أَبي عُبَيْدَةَ.
  وضَزَنَهُ يَضْزُنُهُ ويَضْزِنُه، مِن حَدَّيْ نَصَرَ وضَرَبَ، ضَزناً: أَخَذَ على ما في يَدِهِ دُونَ ما يُرِيدُهُ.
  وتَضازَنا: تَعاطَيَا فتَغالَبَا.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الضَّيْزَنُ: نحاس(٤) البَكَرَةِ، والجَمْعُ الضَّيازِنُ؛ قالَ:
  على دَمُوكٍ تَرْكَبُ الضَّيازِنا(٥)
  والضَّيْزَنُ: ضِدُّ الشيءِ، قالَ:
  في كلِّ يومٍ لك ضَيْزَنانِ
  وتَضَيْزَنَ: فَعَلَ فِعْلَ الجاهِلِيَّة لأنَّهم كانُوا يَزْعمُون أنَّهم يَرِثُون نكاحَ الأبِ كماله.
  [ضطن]: ضَيْطَنَ ضَيْطَنَةً: * أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ، وأوْرَدَه اللَّيْثُ؛ وعن أَبي زيْدٍ: ضَيَطَاناً محرّكةً. قالَ اللّيْثُ: وذلِكَ إذا مَشَى فحرَّكَ مَنْكِبَيْه وجَسَدَهُ مع كَثْرة لَحْمٍ فهو ضَيْطَنٌ وضَيْطانٌ.
  قالَ الأزْهرِيُّ: هذا حَرْفٌ مُريبٌ، والذي نَعْرفُه ما رَوَى أَبو عُبَيْدٍ عن أبي زيْدٍ: الضَّيَطَانُ، بالتَّحْريكِ، أَنْ يحرِّكَ مَنْكِبَيْه وجَسَدَهُ حينَ يَمْشِي مع كَثْرة لَحْمٍ.
  قالَ: فهو مِن ضَاطَ يَضِيطُ ضَيَطَاناً، والنُّونُ مِنَ الضَّيَطَانِ نُون فَعَلان كما يقالُ مِن هَامَ يَهِيمُ هَيَماناً فهو هَيْمانٌ؛ وما قالَهُ اللَّيْثُ غَيْر مَحْفوظٍ.
  [ضغن]: الضِّغْنُ، بالكسْرِ: النَّاحِيَةُ وإبْطُ الجَمَلِ،
(١) في القاموس: «والبندارُ الخزانُ» وقوله: «يكون مع» ليس في القاموس.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ٧٥ واللسان والصحاح وعجزه في المقاييس ٣/ ٤٠٠ والبيت في التكملة: قال الصاغاني: والرواية «فكلكم» على المخاطبة لا غير.
(٣) اللسان.
(٤) في اللسان: «نِخاس».
(٥) اللسان والتكملة.