[ودن]:
  وفي بعضِ النسخِ: الحَبْلُ الغَلِيظُ، وهو غَلَطٌ.
  والمَوْجُونَةُ مِن النِّساءِ: الخَجِلَةُ من كَثْرةِ الذّنوبِ؛ عن ابنِ الأَعْرابيِّ.
  وما أَدْرِي أَيُّ مَن وَجَّنَ الجِلْدَ هو تَوْجِيناً، وهو حِكايَة يَعْقوب ولم يُفَسِّره.
  وفي التَّهْذيبِ وغيرِهِ: أَي أَيّ النَّاسِ هو.
  وفي الأساسِ: أيّ الخَلْقِ هو.
  وفي الأساسِ: أي من مَرَّن الجِلْدَ، كما تقدَّمَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  رجُلٌ أَوْجَنُ ومُوَجَّنٌ، كمُعَظَّمٍ: عظيمُ الوَجَناتِ.
  وقيلَ: المُوَجَّنُ: الكَثيرُ اللَّحْمِ.
  وفي الأساسِ: مُوَجَّنٌ ومُظَهَّرٌ ومُصَدَّرٌ قَوِيَتْ منه هذه الأعْضاء وعَظُمَتْ.
  والوَجْنُ، بالفتْحِ وبالتحْرِيكِ، والوَاجِنُ، الأخيرُ كالكَاهِلِ والغارِبِ الوَجِينُ؛ وفي حدِيثِ سَطِيح:
  تَرْفَعُني وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ
  فجمعَ بينَ اللّغَتَيْن، وجَمْع الوَجِينِ الوُجْن، بالضمِّ.
  وقالَ ابنُ شُمَيْل: الوَجِينُ: قُبُل الجَبَلِ وسَنَده.
  وقيلَ: الوَجِينُ: الحِجارَةُ.
  وقلَّما يقالُ جَمَلٌ أَوْجَنُ.
  وهو ذو الوَجْنَةِ الضَّخْمةِ.
  وقالَ اللّحْيانيُّ: المِيجَنَةُ التي يُوجَّنُ بها الأدِيمُ، أَي يُدَقُّ ليَلِينَ عنْدَ دباغِه؛ قالَ النابِغَةُ:
  ولم أَرَ فيمَنْ وَجَّنَ الجِلْدَ نِسْوةً ... أَسَبَّ لأضْيافٍ وأَقْبَحَ مَحْجِرا(١)
  ووجنَ الوَتَد وَجْناً: دَقَّه.
  [وحن]: التَّوَحُّنُ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: هو عِظَمُ البَطْنِ.
  وقالَ غيرُهُ: هو الذُّلُّ والهَلاكُ.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: الوَحْنَةُ هو الطِّينُ المُزْلِقُ(٢).
  وقالَ اللّحْيانيُّ: وَحِنَ عليه، كوَجِلَ، مِثْل أَحِنَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الحِنَةُ، كعِدَةٍ، الحِقْدُ؛ وقد وَحَنَ عليه، كوَعَدَ.
  [وخن]: الوَخْنَةُ: أَهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
  وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ: هو الفَسادُ.
  قالَ: والتَّوَخُّنُ: القَصْدُ إلى خَيرٍ أَو شَرٍّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [وخشمن]: وَخْشُمَانُ: قَرْيةٌ على فَرْسَخَيْن مِن بَلَخ.
  [ودن]: وَدَنَهُ، كوَعَدَهُ، وَدْناً ووِداناً، بالكسْرِ: بَلَّهُ ونَقَعَهُ.
  وجاءَ قوْمٌ إلى بنْتِ الخُسِّ بحَجرٍ فقالوا: أَحْذِي لنا مِن هذا نَعْلاً، فقالت: دِنُوهُ؛ قالَ ابنُ بَرِّي: أَي رَطِّبُوه.
  وفي حدِيثِ مُصْعَبِ بنِ عُمَيْر: «وعليه قطعة نَمِرَةٍ قد وَصَلَها بإهابٍ قد وَدَنَهُ»، أي بَلَّه بماءٍ ليخْضعَ ويَلِينَ.
  فهو وَدِينٌ ومَوْدُونٌ: أي مَبْلولٌ مَنْقوعٌ؛ قالَ الطرمَّاحُ:
  عَقائِل رَمْلَةٍ نازَعْنَ منها ... دُفُوفَ أَقَاحِ مَعْهودٍ وَدينِ(٣)
  قالَ الأزْهرِيُّ: أَرادَ دُفوفَ رَمْلٍ أَو كَثِيب، أَقاحٍ مَعْهودٍ، أي مَمْطُور؛ وقوْلُه: وَدِين أي مَوْدُونٍ مَبْلول.
  وقالَ في ترْجَمةِ دين: قالَ اللَّيْثُ: الدِّينُ مِنَ الأمْطارِ ما تعاهَدَ مَوْضِعاً لا يزالُ يَرُبُّ فيه ويصيبُه؛ وأَنْشَدَ: مَعْهودٍ ودِينٍ.
  قالَ الأزْهرِيُّ: وهذا خَطَأٌ، والواوُ في وَدِين فاء
(١) للنابغة الجعدي كما في اللسان والتهذيب والأساس.
(٢) في القاموس: «المُذْلِقُ» وعلى هامشه عن نسخة: المُزْلِقُ.
(٣) اللسان والتهذيب: «دين» ١٤/ ١٨٥.