[ضقي]
  والنِّسْبَةُ إليها ضَعَوِيٌّ.
  وقالَ بعضُهم: الهاءُ عِوَضٌ من الواوِ الذَّاهِبَة من أَوَّله وقد ذَكَرْناه في بابِ وَضَعَ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  أُضاعَى، بالضمِّ والقصْر: وادٍ في بلادِ عذْرَةَ عن ياقوت.
  [ضغو]: وضَغا يَضْغُو ضَغْواً: اسْتَخْذَى؛ نقلَهُ الصَّاغاني.
  وضَغا المُقامِرُ ضَغْواً: خانَ ولم يَعْدِلْ.
  وقالَ الأزْهريُّ: أظنُّه بالصَّادِ.
  وضَغا السِّنَّوْرُ ونحوُه كالثَّعْلبِ والذِّئْبِ والكَلْبِ والحيَّةِ ضَغْواً، بالفَتْح، وضُغاءً، كغُرابٍ: صاحَ ثم كَثُر حتى قيلَ للإنْسانِ إذا ضُرِبَ فاسْتَغاثَ ضغا.
  وفي الصِّحاحِ: وكَذلِكَ صَوْتُ كلّ ذَلِيلٍ مَقْهورٍ.
  وفي حديثِ قصَّة لُوطٍ، #: «حتى سَمِعَ أَهْلُ السَّماءِ ضُغاءَ كِلابِهِم».
  وأَضْغاهُ: حَمَلَهُ على الضُّغاءِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الضاغِيَةُ: الصَّائِحَةُ، والجَمْعُ الضَّواغِي.
  وهم يَتَضاغَوْنَ: أَي يَتَصايَحُون(١). وجاءَنا بثَرِيدَةٍ تَضاغى: أَي تراجع(٢) من الدَّسَمِ.
  وضَغَّاهُ تَضْغِيةً: حَمَلَهُ على الضغاءِ.
  [ضفو]: والضَّفْوُ: السُّبوغُ. يقالُ: ضَفا الشيءُ يَضْفُو.
  وأَيْضاً: الكَثْرَةُ. يقالُ: ضَفا المالُ يَضْفُو، وكَذلكَ الشَعَرُ والصُّوفُ؛ قالَ أَبو ذُؤَيْب:
  إذا الهَدَفُ المِعْزالُ صَوَّبَ رأْسَه ... وأَعْجَبَه ضَفْوٌ من الثَّلَّةِ الخُطْلِ(٣)
  ومنه رجُلٌ ضافِي الرأْسِ: أَي كثيرٌ شَعَره؛ كذا في الصِّحاح.
  وأَيْضاً: فَيَضانُ الحَوْضِ. يقالُ: ضَفا الحَوْضُ إذا فاضَ مِن امْتِلائِه، قال الراجزُ:
  وماكِدٍ تَمْأَدُه من بَحْرِه ... يَضْفُو ويُبْدي تارةً عن قَعْرِه(٤)
  يقولُ: يَمْتِلئُ فتَشْربُ الإِبِلُ ماءَهُ حتى يَظْهَرَ قَعْرُه.
  وثَوْبٌ ضافٍ: سابغٌ؛ قالَ بِشْرٌ، أَو الأَخْطل:
  لَيالِيَ لا أُطاوعُ مَنْ نَهانِي ... ويَضْفُو تحتَ كَعْبَيَّ الإزارُ(٥)
  وفَرَسٌ ضافِي السَّبِيبِ: سابِغُه.
  والضَّفا: الجانِبُ، وهُما ضَفَواهُ، بالتَّحْريكِ، أَي جانِبَاهُ.
  وضَفْوَةُ العَيْشِ: بُلَهْنِيَتُه أَي سَعَتُه.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  دِيمةٌ ضافِيَةٌ: تُخْصِبُ منها الأَرْضُ.
  والضَّفْوُ: الخَيْرُ والسَّعَةُ.
  وهو ضافِي الفَضْلِ على المَثَلِ.
  والضُّفُوُّ، كعُلُوِّ: الكَثْرَةُ.
  *: وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  [ضقي] ضَقَى الرجُلُ، كرَمَى: افْتَقَرَ؛ نقلَهُ الأَزْهريُّ في ضيق؛ والصَّاغاني عن ابنِ الأعْرابي.
(١) في اللسان والتهذيب والتكملة: يتباكون، قال الصاغاني: ولا يقال إلا في الصبيان.
(٢) في اللسان: تتراجع.
(٣) ديوان الهذليين ١/ ٤٣ برواية: «المعزاب» بدل «المعزال» واللسان، ونسبه في الصحاح للأخطل، وتبعه الصاغاني في التكملة ثم قال: وليس البيت للأخطل وإنما هو لأبي ذؤيب والرواية «المعزاب» ونسبه في المقاييس ٣/ ٣٦٦ للأخطل، وبدون نسبة في التهذيب.
(٤) اللسان، والثاني في التكملة والتهذيب.
(٥) من المفضلية ٩٨ لبشر بن أبي خازم البيت ٢٠ برواية «ويضفو فوق كعبي ...» والمثبت كرواية الصحاح واللسان، منسوباً فيهما لبشر.