[دحب]:
  مُحَمَّدِ بنِ الدَّبَّابِ الزَّاهِدُ، عن أَبِي القَاسِمِ بنِ الحُصَيْنِ، وعَلِيُّ بنُ أَبِي الفَرَجِ بنِ الدَّبَّابِ، عن ابن المَادِح مات سنة ٦١٩ وحَفِيدُه أَبُو الفَضْلِ محمدُ بنُ محمدِ بنِ عليِّ بنِ الدَّبَّابِ الوَاعِظُ، سَمعَ من أَبِي جَعْفَرِ بنِ مُكرم وعنه: أَبُو العَلَاءِ الفَرَضِيُّ، وكانَ جَدُّهُمْ يَمْشِي بِسُكُونٍ، فَقِيلَ لَهُ: الدَّبَّابُ، ودَبَّابُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عامرِ بنِ الحارث بنِ سعدِ بنِ تَيْم بنِ مُرَّةَ مِنْ رَهْطِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وابْنُهُ الحُوَيْرِثُ بنُ دَبَّابٍ، وآخَرُونَ.
  [دجب]: الدَّجُوبُ كَشَكُورٍ، أَهمله الجوهريّ، وقال ابن الأَعرابيّ: هو الوِعَاءُ أَ والغِرارَةُ هكذا في المحكم بأَوْ العَاطِفَةِ أَوْ هُوَ جُوَيْلِقٌ خَفِيفٌ، تَصْغِيرُ جُوَالِقٍ يَكُونُ معَ المَرْأَةِ في السَّفَرِ للطَّعَامِ وغَيْرِه قال:
  هَلْ فِي دَجُوبِ الحُرَّةِ المَخِيطِ ... وَذِيلَةٌ تَشْفِي مِنَ الأَطِيطِ
  مِنْ بَكْرَةٍ أَوْ بَازِلٍ عَبِيطِ(١)
  الوَذِيلَةُ: قطْعَةٌ مِنْ سَنَامٍ تُشَقُّ طُولاً، والأَطِيطُ: عَصَافِيرُ الجُوعِ.
  [دحجب](٢): الدِّحْجَابُ بالكَسْرِ والدُّحْجُبَانُ بالضَّمِّ أَهْمَلَهُ الجوهَرِيّ والصاغَانيّ، وقال الهَجَرِيُّ في نوادِره: هُوَ مَا عَلَا مِنَ الأَرْضِ كالحَرَّةِ والحَزِيزِ، نَقَلَه صاحبُ اللسان.
  [دحب]: دَحَبَهُ كمَنَعَهُ أَهمله الجوهريّ، وقال ابن دريد: أَي دَفَعَهُ والدَّحْبُ: الدَّفْعُ، كالدَّحْمِ، وقد دَحَبَ جَارِيَتَهُ يَدْحَبُهَا دَحْباً ودُحَاباً، بالضَّمِّ: جَامَعَهَا كدَحَمَهَا يَدْحَمُهَا. والدَّحْبُ في الجِمَاعِ كِنَايَةٌ عنِ النِّكَاحِ، والاسمُ الدُّحَابُ بالضَّمِّ، كدَحْبَاهَا يُدَحْبِيها دِحْبَاءً نَكَحَهَا. [وكَهُمَزَةٍ: الكثيرةُ من الغنمِ] ( *).
  ودُحَيْبَةُ كجُهَيْنَةَ: امْرَأَةٌ كلُّ ذلك عن ابن دريد.
  * ومما يُسْتَدْرَكُ عليه(٣):
  غَنَمٌ دُحَبَةٌ كهُمَزَةٍ أَي كَثِيرَةٌ، نقله الصاغانيّ.
  [دحقب]: دَحْقَبَهُ أَهمله الجوهريّ، وقال ابن دريد: أَي دَفَعَهُ مِنْ وَرَائِهِ دَفْعاً عَنِيفاً: وقد أَهمله صاحب اللسان أَيضاً.
  [دخدب]: جَارِيَةٌ دَخْدَبَةٌ بفتح الدَّالَيْنِ ودِخْدِبَةٌ بكَسْرِهِمَا أَهمله الجوهريّ، وقال الليث: أَي مُكْتَنِزَةُ اللَّحْمِ.
  [ددب]: الدَّيْدَبُ أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ: هو حِمَارُ الوَحْشِ، والرَّقِيبُ وقال الأَزهريّ: الدَّيْدَبُ الطَّلِيعَةُ قُدَّامَ العَسْكَرِ كالدَّيْدَبَانِ، وهُوَ مُعَرَّبٌ قال أَبو منصور: أَصله دِيذَه بَانْ(٤) فَغَيَّرُوا الحَرَكَةَ وجُعِلَتِ الذَّالُ دَالاً، وقالوا دَيْدَبَانٌ لمَّا أُعْرِبَ. و: أَقَامُوا الدَّيْدَبَانَ عَلَى يَفَاعٍ(٥).
  والدَّيْدَبَانُ: هُوَ الرَّبِيئَةُ، كذا في الأَساس(٦).
  والدَّيْدَبُونُ كالدَّدَنِ والدَّدِ(٧) هُوَ اللهْوُ ذكره الأَزهريّ عن ابن الأَعْرَابيّ، ودَيْدَبَ: غَمَزَ، مَجَازٌ هَذَا موضعُ ذِكْرِه لا النُّونُ فإنَّها زَائدةٌ فلا يُعْتَبَرُ بها وَوَهِمَ الجوهريُّ كما قاله الصاغانيّ، نقل شيخنا عن أَبِي حَيَّانَ في شرح التسهيل، وابنِ عُصْفُور في الممتنع: أَنه كَزيْزَفُون، وقال ابن جِنّي: إِنَّ وَزْنَ زَيْزَفُون فَيْعَلُول، وأَبُو حَيَّانَ: فَيْفَعُول، وعلى كلّ فمَحَلُّه النُونُ فلا وَهَمَ يُنْسَبُ للجوهريّ: قلتُ: وسيأْتي تفصيلُ ذلك في «دين» وفي «ددن».
  [درب]: الدَّرْبُ مَعْرُوفٌ، قالُوا: الدَّرْبُ: بَابُ السِّكَّةِ الوَاسعُ وفي التهذيب: الوَاسِعَةِ وهو أَيضاً البَابُ الأَكْبَرُ والمَعْنَى وَاحِدٌ ج دِرَابٌ كرِجَالٍ، أَنشد سيبويه:
  مِثْلُ الكِلَابِ تَهِرُّ عِنْدَ دِرَابِهَا ... وَرِمَتْ لَهَازِمُهَا مِنَ الخِزْبَازِ
  ودُرُوبٌ كفَلْسٍ وفُلُوسٍ، وعليه اقتصر في شفاءِ الغليل
(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قال في التكملة أراد به أن أطيط أمعائه من الجوع كأطيط النسع».
(٢) ذكرت في اللسان بعد مادةٍ «رحب» وهو أصوب.
(*) سقطت من المطبوعتين المصرية والكويتية وما أثبتناه من القاموس.
(٣) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله ومما يستدرك الخ هذا مذكور في نسخة المتن المطبوعة» وفي القاموس المطبوع: «وكهُمَزَةٍ: الكثيرةُ منَ الغَنَمِ».
(٤) في اللسان عن أبي منصور: دِيدَبان.
(٥) عن هامش المصرية، وبالأصل «بقاع» وبهامش المصرية: قوله على بقاع كذا بخطه والصواب يقاع بالمثناة التحتية والفاء كما في الأساس ...».
(٦) زيد في الأساس: يقال ديدبٌ وديدبان.
(٧) في المجمل: الدد اللهو واللعب، قال رسول الله ÷ ما أنا من دَدٍ ولا الددُّ مني.