فصل العين المهملة مع اللام
  ج عُجُلُ ككُتُبٍ وعَجائِلُ، هكذا في النسخ، والصَّوابُ ومعاجل(١)، كما في اللّسَان، وهو على غيرِ قِياس، قالَ الأَعْشَى:
  حتَّى يَظَلَّ عَمِيدُ الحيِّ مُرْتَفِقاً
  يَدْفَعُ بالرَّاحِ عنه نِسْوَةٌ عُجُلُ(٢)
  والعَجُولُ: المَنِيَّةُ، عن أَبي عَمْرٍو، لأنَّها تُعْجِلِ مَن نَزَلَتْ به عن إدْرَاكِ أَهْلِه، قالَ المَرَّار الفَقْعسيُّ:
  وترجو أَن تَخَاطَاكَ المَنايا
  وتخْشَى أَن تُعَجِّلَكَ العَجُولُ(٣)
  والعَجُولُ: ما اسْتُعْجِل به قبْل الغِذاءِ مِثْل اللُّهْنَةِ، عن ثعْلَب، ويقالُ: هو كسِنَّوْرٍ كما تقدَّمَ.
  والعَجُولُ: بئْرٌ بمكةَ، حَرَسها الله تعالَى، كانَ حَفَرَها عبدُ شمسٍ أَو قُصَيٌّ، نَقَلَه الصَّغانيُّ.
  والمَعاجيلُ: مُخْتَصَراتُ الطُّرُقِ، جَمْعُ معْجال، كما في الأسَاسِ.
  والعُجَيْلَى، مُصَغَّراً مَقْصوراً، والعُجَيْلَةُ(٤)، كجُهَيْنَةَ: ضَرْبانِ من المَشْيِ وهو سَيْرٌ سَريعٌ، قالَ الشاعِرُ:
  تَمْشِي العُجَيْلى من مخافة شَدْقَمٍ
  تَمْشِي الدِّفِقَّى والحَنِيفَ وتَضْبِرُ(٥)
  والعُجَيْلُ، كزُبيرٍ: اللُّهْنَةُ وهو ما اسْتُعْجِل به قبْل الغِذاءِ، أَو طَعامٌ يُقَرَّبُ إلى قومٍ قَبْلَ أَنْ يُتَأَهَّبَ لهم، عن ابنِ دُرَيْدٍ، وهو في المعْنَى قريبٌ من اللُّهْنَةِ.
  والعِجَالَةُ، كالكِتابةِ: نَباتٌ، قيلَ: هي العِجْلَةُ التي تقدَّمَ ذِكْرُها.
  والعَجلاءُ، ع: موْضِعٌ م مَعْروفٌ.
  والعَجْلانِية: د، وفي العُبَابِ: بُلَيْدةُ، بمَرْج الديباجِ قُرْبَ المَصِيصَة. وعَجْلَى، كسَكْرَى: ناقة ذي الرُّمةِ الشاعِرُ، وفيها يقولُ:
  أَقولُ لِعَجْلَى بين بَمٍّ وداحِسٍ
  أَجِدِّي فقد أَقْوَتْ عليك الأَمَالِسُ(٦)
  أَقولُ لِنَاقَتي عَجْلَى وحنت
  إلى الوَقَبى ونحن على الثِّمادِ
  أَتاحَ اللهُ يا عَجْلَى بلاداً
  هَواكِ بها مُربَّاتِ العِهَاد(٧)
  وأَيْضاً: اسمُ: فَرَسُ ثَعْلَبَةَ بنِ أُمِّ حَزْنَةَ.
  وأَيْضاً: فَرَسُ يَزيدَ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيُّ وهو القائِلُ فيها:
  ولم أق عَجْلَى في الصَّباحِ رِمَاحَهم
  وحق طعانِ القومِ من كان أوّل
  وأَيْضاً: فَرَسُ دُرَيْدِ بنِ الصِمَّةِ وهو القائِلُ فيها:
  وقلْت لِعَجْلَى إنَّما هي ساعَةٌ
  فدًى لك أمي أَلْحِقِيني مَلَاحِقي
  قالَ الصّاغَانِيُّ: وأَمَّا قولُ لَبِيدٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه:
  تَكاثَرُ قُرْزُلٌ والجونُ فِيها
  وعَجْلى والنَّعَامَةُ والخَيَالُ(٨)
  فيجوزُ أَنْ يكونَ أَرَادَ واحِدَةً من الفَرَسَيْنِ المَذْكُورَتَيْنِ.
  وعُبَيْدٌ العِجْلُ، على النَّعْتِ: لَقَبُ الحُسَيْنِ بنِ محمدٍ بنِ حاتِمٍ المُحدِّثِ، ثِقَةٌ.
  وقالَ النَّضْرُ: العَجَاجِيلُ هَناتٌ من الأَقِطِ تُجْعَلُ طِوالاً بِغِلَظِ الأَكُفِّ وطُولِها مِثْلُ عَجَاجِيل التّمْر والحَيْس، والواحِدَةُ عُجَّالٌ كرُمَّانٍ، وقد تقدَّمَ.
  وعَجَّلَ أَقِطَه تَعْجيلاً وتَعَجَّلَه جَعَلَهُ كذلك.
  وفي النّوادِرِ: أَخَذْتُ مُسْتَعْجَلَةً من الطَّريقِ وهذه
(١) في اللسان: «ومعاجيل» وفيه أيضاً: وعجائل.
(٢) ديوانه ط بيروت ص ١٤٩ وصدره فيه:
حتى يظل عميد القوم متكئاً
واللسان والتكملة والمقاييس ٤/ ٢٣٩ وعجزه في التهذيب.
(٣) اللسان وفيه: ونرجو أن تخاطأك.
(٤) على هامش القاموس عن نسخة أخرى: والعُجَيْلَاءُ.
(٥) اللسان والتكملة.
(٦) ديوانه ص ٣١٩ وفيه: بين يم.
(٧) اللسان.
(٨) ديوانه ط بيروت ص ١٢٣ وعجزه فيه:
وتحجلُ والنعامةُ والخبالُ