[طلسم]:
  وِالِّطلْخامُ، بالكسْرِ: الفِيلَةُ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ.
  وِطِلْخامٌ: ع، أَو اسمُ وادٍ، قالَ لَبيدٌ:
  فصُوائِقٌ إِن أَيْمَنَتْ فَمَظِنَّةٌ ... منها وِحافُ القَهْرِ أَو طِلْخامُها(١)
  هكذا ضَبَطَه الخَليلُ بالخاءِ المعْجمَةِ، وهي لُغَةٌ في الطِّلْحامِ بالحاءِ المُهْملَةِ كما حَكَاه ثَعْلَب.
  * وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه:
  أُمُورٌ مُطْلَخِمَّاتٌ: أَي شِدادٌ.
  وِالمُطْلَخِمُّ: المُتَكَبِّرُ المُتَعَظِّمُ، عن الأَصْمَعيُّ.
  وِالطُّلْخُومُ، بالضمِّ: العَظيمُ الخَلْقِ.
  * وممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه:
  [طلسم]: طَلْسَمَ الرجُلُ: كَرَّه وجْهَه وقَطَّبَه، وكَذلِكَ طَرْمَسَ وطَلْمَسَ، كما في اللِّسانِ.
  وِطَلْسَمَ الرَّجُلُ: أَطْرَقَ، مثْلُ طَرْسَمَ، نَقَلَه الجَوْهرِيُّ في «ط ر س م» اسْتِطْراداً وأَهْمَلَهُ هنا.
  وِالطِّلَسمُ، كسِبَطْرٍ، وشَدَّد شيْخُنا اللامَ وقالَ: إِنَّه أَعْجميٌّ، وعنْدي أَنَّه عَرَبيٌّ اسمٌ للسِّر المَكْتومِ، وقد كَثُر اسْتِعمال الصُّوفيَّة في كَلامِهِم فيقولونَ: سِرٌّ مُطَلْسَمٌ، وحِجابٌ مُطَلْسَمٌ، وذاتٌ مُطَلْسَمٌ، والجَمْعُ طَلاسِمُ.
  [طمم]: طَمَّ الماءُ يَطِمُّ طَمّاً وِطُمُوماً: إِذا غَمَرَ وعَلَا.
  وِطَمَّ الإنَاءَ طَمّاً: إِذا مَلَأَهُ وغَمَرَهُ حتى عَلا الكَيْلُ أَصبارَةُ.
  وِطَمَّ السَّيْلُ الرَّكِيَّةَ وِيَطُمُّها، مِن حَدَّيْ نَصَرَ وضَرَبَ، طَمّاً، الأَخيرَةُ عن ابنِ الأَعْرابيِّ: أَي دَفَنَها وسَوَّاها، كما في الصِّحاحِ.
  وقالَ ابنُ الأَعْرَابيِّ: أَي كَبَسَها.
  وِطَمَّ الشَّيءُ: كَثُر حتى عَلا وغَلَبَ. وفي الصِّحاحِ: وكُلُّ ما كَثُرَ وعَلا حتى غَلَبَ فقد طَمَّ يَطِمُّ.
  وِطَمَّ رأْسَه يَطُمُّه طَمّاً: غَضَّ(٢) منه.
  وِطَمَّ شَعَرهُ يَطُمُّه طَمّاً إِذا جَزَّهُ واسْتَأْصَلَه، أَو طَمَّه إِذا عَقَصَه، فهو شَعَرٌ مَطْمومٌ، كما في الصِّحاحِ.
  وِطَمَّ الطَّائِرُ الشَّجَرَةَ: إِذا عَلَاها.
  وِطَمَّ الرَّجُلُ والفَرَسُ يَطِمُّ، بالكسْر، وِيَطُمُّ، بالضمِّ، طَمّاً وِطَمِيماً: إِذا خَفَّ وأَسْرَعَ، أَو ذَهَبَ على وجْهِ الأَرْض، وقيلَ: ذَهَبَ أَيّاً كان.
  أَو طَمَّ يَطِمُّ طَمِيماً إِذا عَدا سَهْلاً.
  وقالَ الأَصْمَعِيُّ: طَمَّ البَعيرُ يَطُمُّ طُموماً، إِذا مَرَّ يَعْدو عَدُواً سَهْلاً، وقالَ عُمَرُ بنُ لجأٍ:
  حَوَّزَها من بُرَقِ الغَمِيمِ ... أَهْدَأُ يَمْشِي مِشْيَةَ الظَّليمِ
  بالحَوْزِ والرِّفْقِ وبالطَّمِيمِ(٣)
  وِالطَّامَّةُ: القيامَةُ، سُمِّيَتْ لأَنَّها تَطُمُّ على كلِّ شَيءٍ.
  وِأَيْضاً: الدَّاهِيَةُ لأَنَّها تَغْلِبُ ما سِوَاها.
  وفي حدِيْث أَبي بَكْرٍ والنَّسَّابة: «ما مِنْ طامَّةٍ إِلَّا وفوقها طامَّةٌ»، أَي ما مِن داهِيَةٍ إِلَّا وفوقها داهِيَةٌ.
  وِالطِّمُّ، بالكسْرِ: الماءُ الكثيرُ، أَو ما على وجْههِ مِن الغُشاءِ ونحوه، أو ما ساقَهُ من غُثاءٍ ونحْوِه، وبكلِّ فُسِّر قوْلُهم: جاءَ بالطِّمِّ والرِّمِّ، وِقيلَ: الطِّمُّ البَحْرُ والرِّمُّ الثَّرَى.
  ورَوَى ابنُ الكَلْبي عن أَبيهِ قالَ: إِنَّما سُمِّي البَحْرُ الطِّمَّ لأَنَّه طَمَّ على ما فيه.
  ويقالُ: إِنَّ الطَّمَّ بمعْنَى البَحْرِ هو بفتْحِ الطاءِ وإِنَّما كَسَرُوه إِتباعاً للرِّمِّ، فإِذا أَفْرَدُوا الطَّمَّ فَتَحُوه.
  وِقيلَ: أَرادُوا بالطِّمِّ والرِّمِّ العَدَدَ الكَثيرَ(٤)، وقد ذُكِرَ ذَلِكَ في «ر م م».
(١) ديوانه ط بيروت ص ١٦٧ واللسان ومعجم البلدان «صلخم» وفيه: «وحاف القهز» قال وربما روي بالحاء المهملة. وعجزه في الصحاح.
(٢) عن القاموس واللسان وبالأصل «عض» بالعين المهملة.
(٣) اللسان والتكملة والأول والثالث في الصحاح والتهذيب.
(٤) في القاموس: «العددُ الكثيرُ» بالرفع. وتصرف الشارح بالعبارة فاقتضى النصب.