[كرضم]:
  وِالكُرْشُومُ، بالضَّمِّ: القَبيحُ الوَجْهِ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  الكَرْشَمَةُ: الأَرْضُ الغَليظَةُ.
  وِالكِرْشَمُّ، كإِرْدَبِّ: المُسِنُّ الجافِي ككِرْشَبٍّ.
  وِكِرْشِمٌ بالكسْرِ: اسْمُ رجُلٍ.
  وزَعَمَ يَعْقوبُ أنَّ مِيمَهُ زائِدَةٌ اشْتَقّه مِن الكَرِشِ.
  [كرضم]: كَرْضَمَ كَرْضَمَةً، والضادُ مُعْجَمة، كذا في النسخِ: واجَهَ القِتالَ وحَمَلَ على العَدُوِّ.
  هذا الحَرْف مَكْتوبٌ بالسّوادِ في سائِرِ النسخ، وليسَ هو في نسخِ الصِّحاحِ، ولم يَذْكُره صاحِبُ اللِّسانِ مع اسْتِيعابِه، ولا غيرُهُ مِنَ الأَئِمَّةِ، فليُنْظَر فيه. والأَوْلى أَنْ يُكْتَبَ بقلمِ الحُمْرةِ.
  ثم رأَيْتَ في كتابِ التهْذِيبِ لابنِ القطّاع ما نَصّه: كَرْصَمَ على القَوْمِ: حَمَلَ عليهم، والصادُ مُهْمَلَة.
  [كركم]: الكُرْكُمُ، بالضَّمِّ: الزَّعْفَرانُ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ؛ وهكذا تُسَمِّيه العَرَبُ.
  وِأَيْضاً: العِلْكُ.
  قالَ الأَزْهرِيُّ: هكذا رأَيْتُ في نُسَخِهِ.
  وِأَيْضاً: العُصْفُرُ.
  وقيلَ: نَبْتٌ يُشْبِه الوَرْسَ.
  وقيلَ: هو فارِسِيٌّ؛ وأَنْشَدَ أَبو حنيفَةَ للبَعِيثِ يَصِفُ قَطاً:
  سَماوِيَّةٌ كُدْرٌ كأَنَّ عُيونَها ... يُدافُ بِه وَرْسٌ حَدِيثٌ وكُرْكُمُ(١)
  وقالَ ابنُ بَرِّي: قالَ ابنُ حَمْزَةَ: الكُرْكُم عُروقٌ صُفْرٌ مَعْروفَةٌ وليسَ مِن أَسْماءِ الزَّعْفَران؛ قالَ الأَغْلبُ:
  فبَصُرَتْ بغَرَبٍ مُلَوَّمِ ... فأَخَذَتْ من رادِنٍ وكُرْكُمِ(٢)
  وِالقِطْعَةُ: بهاءٍ، ومنه: حتى عادَ كالكُرْكُمَةِ.
  وقالَ الزَّمَخْشرِيُّ: المِيمُ زائِدَةٌ كقَوْلهم للأَحْمر كُرْكٌ.
  وِزَعَمَ السِّيرافيُّ أَنَّ الكُرْكُمانَ، بالضَّمِّ، الرِّزْقُ بالفارِسِيَّةِ؛ وأَنْشَدَ:
  كُلُّ امرِئٍ مُشَمِّرٌ لِشانِه ... لرِزْقِه الغادِي وكُرْكُمانِهِ(٣)
  ووَقَعَ في التّهْذِيبِ:
  رَيْحانه الغادِي وكُرْكُمانِه
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  ثَوْبٌ مُكَرْكَمٌ: أَي مَصْبوغٌ بالكُرْكُمِ.
  وِالكُرْكُمانيُّ: دَواءٌ مَنْسوبٌ إلى الكُرْكُمِ؛ وِالكُرْكُم: نَبْتٌ شَبِيهٌ بالكَمُّون يُخْلَطُ بالأَدْوِيَةِ، وتَوهَّمَ الشاعِرُ أَنَّه الكَمُّون فقالَ:
  عَيْباً أُرَجِّيهِ ظُنونَ الأَظْنَنِ ... أَمانيَ الكُرْكُمِ إذ قال اسْقِني(٤)
  وهذا كما تقولُ أَمانيَ الكَمُّون.
  وِالكُرْكُم: الرِّزْقُ؛ عن السِّيرافي.
  [كزم]: كَزَمَهُ بمُقَدَّم فيهِ(٥) يَكْزِمُهُ كَزْماً: كَسَره وضَمَّ فَمَهُ عليه؛ زادَ الجَوْهرِيُّ: واسْتَخْرَجَ ما فيه ليأْكُلَه.
  يقالُ: البَعيرُ يَكْزِمُ مِن الحَدَجَةِ: أَي يَكْسرُ فيَأْكُلُ.
  وِالكَزِمُ، ككَتِفٍ: الرَّجُل الهَيَّبات(٦)، وقد كَزِمَ، كفَرِحَ: هابَ التَّقدُّمَ على الشيءِ ما كانَ.
  وِالكُزَمُ، كصُرَدٍ: النُّغَرُ.
  وِالكَزَمُ، بالتَّحريكِ؛ البُخْلُ.
  وِأَيْضاً: شِدةُ الأَكْلِ، وبهما فُسِّر: كان يَتَعوَّذُ مِن القَزَمِ وِالكَزَمِ.
(١) البنات لأبي حنيفة رقم ٦٥٠ واللسان وفيه: يذاف.
(٢) شعراء أمويون، في شعر الأغلب العجلي ص ١٦٣ واللسان وفيهما: بعزبٍ.
(٣) اللسان والتكملة وبينهما فيها:
يمد عينيه إلى إحسانه
(٤) اللسان والتهذيب وفيهما: «غيباً».
(٥) في القاموس: فَمِهِ.
(٦) في القاموس: الهَيَّبانِ.