[كسعم]:
  وِأَيْضاً: قِصَرٌ في الأَنْفِ قَبيحٌ مع انْفِتاحِ المَنْخِرَيْنِ. وِقِصَرٌ في الأَصابعِ شَديدٌ.
  وِأَيْضاً: غِلَظٌ وقِصَرٌ في الجَحْفَلَةِ؛ نَقَلَهُ الجَوْهرِيُّ.
  يقالُ: فَرسٌ أَكْزَمُ بيِّنُ الكَزَمِ.
  وِأَنْفٌ أَكْزَمُ ويَدٌ كَزْماءُ.
  وِالكَزُومُ: ناقَةٌ ذهبتْ أَسْنانُها هَرَماً، نَعْتٌ لها خاصَّةً دونَ البَعيرِ.
  ويقالُ: مَنْ يَشْتري ناقَةً كَزُوماً.
  وقيلَ: هي المسنَّةُ فَقَط؛ قالَ الشاعِرُ:
  لا قَرَّبَ اللهُ محَلَّ الفَيْلَمِ ... وِالدِّلْقِمِ النابِ الكَزُومِ الضِّرْزِمِ(١)
  وِأَكْزَمَ الرَّجُلُ: انْقَبَضَ.
  وِفي النوادِرِ؛ أَكْزَمَ عن الطَّعامِ وأَقْهَمَ وأَقْهَى وأَزْهَمَ: أَكْثَرَ منه حتى لا يَشْتَهِيَ أَن يعودَ فيه.
  وِالتَّكْزيمُ: التَّقْفيعُ، وقد كَزَّمَ العَمَلُ او القُرُّ بنانَهُ؛ قالَ أَبو المُثلَم:
  بها يَدَعُ القُرُّ البِنَانَ مُكَزَّماً ... أَخُو حُزَنٍ قد وقَّرَتْه كُلُومُها(٢)
  عَنَى بالمُكَزَّم الذي أَكَلَتْ أَظْفارَهُ الصَّخْرُ(٣).
  وِتَكَزَّمَ الفاكِهةَ: أَكَلَها من غيرِ أَنْ يُقَشْرَها. وشَحْمَةٌ كَزْمَةٌ، بالفتحِ: أَي مُكْتَنِزَةٌ.
  وِمِن المجازِ: هو أَكْزَمُ البَنانِ: أَي بَخِيلٌ؛ وكذا أَكْزَمُ اليَدِ، كما يقالُ: جَعْدُ الكَفِّ.
  * وممَّا يُسْتدركُ عليه:
  رجُلٌ كَزْمَانُ وقَهْمانُ وزَهْمانُ ودَقْيانُ: أَكْثَرَ مِن الطَّعامِ حتى كَرِهَه.
  وِالكَزَمُ، محرَّكةً، في الأُذُنِ والشَّفَةِ واللَّحْي والفَمِ والقَدَمِ: الهَصْرَ(٤) والتَّقَلُّصُ والاجْتِماعُ.
  وقيلَ: الكَزَمُ قِصَرُ الأُذُنِ في الخَيْلِ خاصَّةً.
  وهو أَيْضاً: خُروجُ الذّقْنِ مع الشَّفَةِ السُّفْلَى ودُخُولُ الشَّفَةِ العُلْيا، وهو أَكْزَمُ.
  وِكَزَمَ كَزْماً: ما ضَمَّ فَاهُ وسَكَتَ؛ ومنه قَوْلُ عَوْن بنِ عبدِ اللهِ يَصِفُ رَجُلاً: إنْ أُفِيضَ في الخيْرِ كَزَمَ وضَعُف واسْتَسْلَم، أَي سَكَتَ فلم يُفِض معهم فيه، كأَنَّه ضَمَّ فَاهُ فلم يَنْطِق.
  وكَزَمَهُ كَزْماً: عَضَّهُ شَدِيداً.
  وكَزَمَتِ العَيْنُ: دَمَعَتْ عنْدَ نَقْفِ الحَنْظَلِ؛ عن ابنِ القطَّاعِ.
  وفي صِفَتِه ﷺ: «لم يكن بالكَزِّ ولا المُنْكَزِم»، رَوَاهُ عليٌّ، ¥، فالكَزُّ: المُعَبِّس في وُجُوهِ السَّائِلِين، وِالمُنْكَزِم: الصَّغيرُ الكَفِّ والصَّغيرُ القَدَمِ.
  وِكُزَيْمٌ، كزُبَيْرٍ: اسْمٌ.
  وبتَشْديدِ الزَّاي مع ضَمِّ الكافِ: لَقَبُ ملازم بنِ عَمْرٍو الحَنَفيّ، ضَبَطَه الحافِظُ.
  وِكُزْمانُ، كعُثْمانَ: جَدُّ أَبي عصْمَةَ عليّ بن سَعِيدِ بنِ المُثَنَّى بنِ لَيْثِ بنِ مَعْدان بنِ زيْدِ بنِ كُزْمانَ الناجيُّ البَصْريُّ الكزْمَانيُّ المُحَدِّثُ عن شعْبَةَ وغيرِهِ، وعنه مجاهدُ بنُ موسَى، مَاتَ بالبَصْرَةِ بعْدَ المَائَتَيْن.
  [كسعم]: الكُسْعُومُ، كزُنْبورٍ.
(١) اللسان.
(٢) كذا ورد البيت بالأصل منسوباً لأبي المثلم، والبيت في ديوان الهذليين ٢/ ٢٢٧ في شعر أبي المثلم وروايته:
بها يدع القرّ البنان مكزما ... وِكان أسيلا قبلها لم يكزّم
وهو بهذه الرواية في اللسان والتكملة والتهذيب ونسبه لصخر الهذلي. وعجز البيت الشاهد، هو عجز بيت لساعدة بن جؤية الهذلي وهو في ديوان الهذليين ١/ ٢٠٨ واللسان ورايته:
أُتيح لها شثن البنان مكدم ... أخو خزن قد وقّرته كلومها
وفي اللسان: مكزم بدل مكدم.
(٣) وردت العبارة في اللسان في تفسير بيت ساعدة بن جؤية، وعنى بالمكزم في بيت أبي المثلم: المقفع.
(٤) في اللسان: القصر.