[نحم]:
  وِالمَنْجَمُ: مَنْجَمُ النَّهار حينَ يَنْجُمُ.
  وِنَجَمَ الخارِجِيُّ: طَلَعَ.
  وِنجمَتْ ناجِمَةٌ بموْضِعِ كذا: أَي نَبَعَتْ.
  وضَرَبَه فما أَنْجَمَ عنه حتى قَتَلَه: أَي ما أَقْلَعَ.
  وِنَجَّمَ نوءَ الأَسَدِ والسِّمَاكِ تَنْجيماً: انْتَظَرَ طُلوعَ نَجْمِه.
  وِتَنَجَّمَ: تَتَبَّعَ النجْمَةَ للنَّبْت واحْتَفَر عنها.
  وِنجمَ السَّهْم والرُّمْح إذا نَفَذَ النَّصلُ والسِّنانُ مِن المَرْميِّ والمَطْعون.
  وِأَنْجَمَتِ الحَرْب: أَقْلَعَتْ.
  وديرُ نُجَيْمٍ: قَرْيةٌ بالأشمونين.
  وِنجومٌ: قَرْيةٌ بالشَّرْقيةِ.
  وِالنجومين: بالبهنساوية.
  وِالنجيمية: مِن قُرى عشر(١) باليمنِ.
  [نحم]: نَحَمَ يَنْحِمُ، مِن حَدِّ ضَرَبَ، نَحْماً، بالفتْحِ، وِنَحِيماً، كأميرٍ، وِنَحَماناً، محرَّكةً، وقيلَ: بالفتْحِ، إذا تَنَحْنَحَ، أَو هو كالزَّحيرِ أَو فَوْقَهُ؛ قالَ رُؤْبَة:
  من نَحَمانِ الحَسَدِ النِّحَمِّ
  بالَغَ بالنِّحَمِّ كشِعْر شاعِر ونَحْوِه وإلَّا فلا وَجْه له؛ وأَنْشَدَ أَبو عَمْرٍو:
  ما لَكَ لا تَنْحِم يا فلاحهْ ... إنَّ النّحِيمَ للسُّقاةِ راحَهْ(٢)
  وفَلاحَةُ: اسْمُ رجُلٍ.
  وِنَحَمَ الفَهْدُ ونَحوُه مِن السِّباعِ يَنْحِمُ نَحْماً: صَوَّتَ.
  وقيلَ: نَحِيمُ الفَهْدِ ونَئِيمُه صَوْتُه الشَّديدُ.
  وِالنَّحَّامُ كشَدَّادٍ: الكَثيرُ النَّحيمِ. وِمِن المجازِ: النحَّامُ: البَخيلُ لأنَّه إذا سُئِلَ يَنْحِمُ يَتَشاغَلُ بذلِكَ، قالَهُ السهيليُّ والزَّمَخْشرِيُّ، وقالَ طرفَةُ:
  أَرَى قَبْرَ نحَّامٍ بَخيلٍ بمالِه ... كقَبْرِ غَوِيِّ في البَطالةِ مُفْسِدِ(٣)
  وِالنَّحَّامُ: الأسَدَ.
  وِأَيْضاً: فَرَسُ سُلَيْكِ بنِ السُّلَكَةِ السَّعْدِيِّ، عن الأَصْمَعيّ في كتابِ الفرسِ، قالَ فيه:
  كأَنَّ قَوائِمَ النَّحَّامِ لمَّا ... تَرَحَّل صُحْبَتي أُصُلاً مَحارُ(٤)
  وأَنْشَدَ ابنُ الكَلْبي في كتابِ الخيْلِ له:
  قدم النحَّام واعْجل يا غُلام ... وِاقْذفِ السّرْج عليه واللِّجَام
  وِالنحَّامُ: لَقَبُ نُعَيْمِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أَسِيدٍ العَدويِّ القُرَشِيِّ.
  قالَ ابنُ أَبي حاتِمٍ: اسْمُه في الأصْلِ صالِحٌ وابْنُه إبْراهيمُ بنُ صالِحٍ مَدنيٌّ رَوَى عن ابنِ عُمَرَ، لُقِّبَ به لقَوْلِه ﷺ: دَخَلْتُ الجَنَّةَ فَسَمِعْتُ نَحْمَةً(٥) من نُعَيْمٍ، أَي سَعْلَةً.
  وقالَ السهيليُّ: هي السَّعْلةُ المُسْتَطيلَةُ.
  وقالَ السخاويُّ في شرْحِ الأَلْفيَّة العِرَاقيَّة: هي السَّعْلةُ التي تكونُ بآخِرِ النَّحْنَحَةِ المَمْدود آخرها.
  وقيلَ في تفْسِيرِ الحَدِيْث: أَي سَمِعْتُ له صَوْتاً.
  وِقيلَ: لَقَبُهُ النُّحامُ، كغُرابٍ.
  قالَ شيْخُنا: وهو مِن غَرائِبِه التي لا يُوافَقُ عليها.
  وِالنحامُ: فارسٌ مِن فُرْسانِهم.
  وِنَحَمْ: لُغَةٌ في نَعَمْ، وحُروفُ الحَلْقِ يَنُوبُ بعضُها عن بعضٍ.
(١) بهامش المطبوعة المصرية: «قوله من قرى عشر، الذي في نسخة ياقوت: من قرى عشرين اه».
(٢) الأصل واللسان، وفي التهذيب والأساس: يا رواحه بدل يا فلاحه.
(٣) ديوانه ص ٣١ واللسان والصحاح والتكملة والتهذيب.
(٤) اللسان، وقد تقدم قريباً.
(٥) على هامش القاموس عن إحدى النسخ: نَحْمَةَ نُعَيْمٍ.